قالت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي إن مشروع (2 كفاية) من أهم المشروعات التي تعمل عليها الوزارة، مشددة على أن الوزارة ليس لديها نية إطلاقا لفرض أي إجراءات عقابية تجاه عدم الملتزمين بتنظيم الأسرة بل تعمل على رفع وعي المجتمع بمصلحته وعلى إتاحة خدمات تنظيم الأسرة ورفع الطلب عليها.
جاء ذلك خلال فعاليات اللقاء التعريفي الذي عقدته الوزارة، اليوم الإثنين، للتعريف بمشروع (2 كفاية) بحضور الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، الدكتورة رانده غارس مسئول برنامج السكان والتطوير والدكتور محمد العقبي المستشار الإعلامي وجمعيتي أمان الأسر ومستقبلنا حلمنا ومؤسسة نساء من أجل التنمية.
وأضافت والي: "أن المشروعات التي تقوم بها الوزارة تعمل على مواجهة الفقر متعدد الأبعاد من خلال توفير جوانب الاحتياج لهذه الأسر مثل: برنامج سكن كريم لتوفير مسكن آمن للفقراء، برنامج الألف يوم للاهتمام بالأم الحامل ووليدها وكذلك برنامج فرصة الذي يوفر فرص عمل لمستفيدي تكافل وكرامة ومشروعات أخرى".
وأوضحت أن مكونات البرنامج الناجح لتنظيم الأسرة تعتمد على مكونات العرض والطلب، حيث أن العرض متاح ومتمثل في وسائل تنظيم الأسرة والقائمين على تقديم الخدمة، وذلك من خلال رفع قدرات عيادات تنظيم الأسرة التابعة لوزارة الصحة وتدعيمها بـ70 عيادة أهلية تابعة لجمعيات..مشيرة إلى أنه خلال الإعداد للمشروع أطلعت الوزارة على التجارب السابقة سواء داخل مصر وخارجها؛ للاستفادة من أوجه النجاح وتجنب جوانب القصور.
وبشأن الحفاظ على ما تحقق من وعي لدى المجتمع، أوضحت الوزيرة غادة والي أن التجربة أفادت بأن المرأة التي تعمل ولديها دخل تسعى للارتقاء بأسرتها وتعليم أبناءها والدول الصناعية أكبر دليل على نجاح ذلك.