الإثنين 1 يوليو 2024

البنا: الفترة المقبلة بالبورصة هي أيام «البنوك».. و«المصري لتنمية الصادرات» الحصان الأسود القادم

تحقيقات31-5-2018 | 13:23

قال محمد البنا المحلل المالي، إن الفترة المقبلة هي فترة البنوك في البورصة المصرية، مُرجعًا ذلك لكونها الملاذ الآمن في ظل المهاترات القادمة من دمغة وشورت سلينج وغيره من أدوات تقزم الموقف وتعقده أكثر تعقيدًا.

وأضاف البنا، في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن من ضمن أسهم البنوك التي ستشهد عمليات صعود قوية خلال الفترات المقبلة، نجد "البنك المصري لتنمية الصادرات"، حيث إنه من الأسهم التي أبلت بلاءً حسنًا في الأرباح وأيضاً في التوزيعات، فقد أظهرت المؤشرات المالية المجمعة للبنك المصري لتنمية الصادرات خلال الأشهر التسعة المنتهية في مارس 2018، ارتفاع أرباحها بنسبة 46.97% على أساس سنوي.

ارتفاع الأرباح

أوضح البنك في بيان سابق للبورصة المصرية، أنه حقق أرباحا بلغت 560.4 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو 2017 إلى مارس 2018، مقابل أرباح بلغت 381.3 مليون جنيه في الفترة المقارنة من 2017.

وارتفعت إيرادات فوائد البنك خلال الفترة إلى 3.39 مليار جنيه، مقابل إيرادات بلغت مليارَي جنيه بالفترة المقارنة من العام الماضي.

وعلى مستوى الأعمال المستقلة خلال الفترة، فقد ارتفعت أرباح البنك إلى 501.9 مليون جنيه، مقابل أرباح بلغت 367.6 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي السابق.

وحقق البنك أرباحا بلغت 395.9 مليون جنيه خلال الستة أشهر المنتهية في ديسمبر 2017، مقابل أرباح بلغت 246.37 مليون جنيه بالفترة المقارنة من 2016. 

إيرادات البنك في الفوائد خلال النصف الأول من العام المالي الجاري قد ارتفعت إلى 2.17 مليار جنيه، مقابل إيرادات بلغت 1.31 مليار جنيه بالفترة المقارنة من العام المالي السابق.

ومن حيث التقييم، يقول المحلل المالي إن «فاروس للأبحاث» قد حددت القيمة العادلة لـ10 أسهم في قطاع البنوك المدرجة بالبورصة المصرية،  ومنها بنك تنمية الصادرات وأوصت بزيادة الوزن النسبي للسهم بقيمة عادلة 18.50 في أواخر شهر أبريل الماضي.

 السلوك العام للسهم

وتابع قائلًا إن أدنى سعر للسهم قبل الاكتتاب وعند الشروع  فيه وفي أثنائه أيضا 11.25 جنيه تقريبا، ليصعد السهم في أثناء  فترة الانتهاء من الاكتتاب في حركات صعودية متوالية وقوية إلى أن وصل إلى 16 جنيه تقريباً، مشيراً إلى أنه عند ظهور خبر إضافة الاكتتاب هبط السهم بطريقة دراماتكية جعلت من الاكتتاب متعادل أو ربما خاسر إلى أن استقر السهم عند نفس سعر السهم قبل الاكتتاب وهو 11.30 تقريبا، مضيفاً أن سعر السهم الحالي يعد إحدى الهدايا الاستثمارية الجيدة.

 وألمح المحلل المالي أن صناع السوق يقومون بعمليات ضغط على المستثمرين، خصوصًا في هذه المناطق السحيقة، لكي يستفيدوا أكثر من خلال عمليات تفريغ الأسهم من أيدي المحتفظين وخاصة المكتتبين في السهم، إلا أنه وفي لحظه سوف نجده من ضمن أحد الأحصنة السوداء تهرول دون منازع على الشاشة وتحقق للمستثمر ما يتمناه.