موسى: السيسي كان
واضحا لأبعد الحدود
سامي: بدأت فترة التحدي
والأمل
قورة: أهم نقاط لمسها
الرئيس تطوير التعليم والصحة
أكد سياسيون وحزبيون، أن
أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي لليمين الدستورية، اليوم، تجديدا للعهد والوعد
لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وقهر التحديات، لافتين إلى أن خطاب الرئيس الذي
أعقب أداء اليمين الدستور بين ملامح الفترة الرئاسية الثانية، وبعث برسائل الأمل
ووضع نقاط محددة وواضحة، وبين المفاصل الرئيسية لرفع المعاناة عن كاهل الفقراء
ومحدودي الدخل، مبشرا بمظلة حماية اجتماعية وساعة للمصريين مصاحبة لخطوات الإصلاح
الاقتصادي.
وأدى الرئيس عبدالفتاح السيسي،
اليمين الدستوري أمام مجلس النواب المصري، اليوم، لبدء ولايته الثانية بعد أن تم إعادة
انتخابه في شهر مارس الماضي، متفوقا على منافسة موسى مصطفى موسى، مرشح حزب الغد.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات،
مطلع أبريل الماضي، فوز السيسي بمنصب رئيس الجمهورية لولاية ثانية وحصل على 97 بالمائة
من الأصوات الصحيحة في رابع انتخابات رئاسة تعددية في تاريخ البلاد، وبلغت نسبة المشاركة
41.5 بالمائة.
خطة الرئيس
وملامح البرنامج الجديد
موسى مصطفى موسى، المرشح
الرئاسي السابق، رئيس حزب الغد، قال إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عقب أداؤه اليمين الدستوري لبدء ولايته الثانية، كان واضحا
وصريحا ولمس نقاط محورية وتنموية يأتي على رأسها التعليم والصحة واستكمال البنية التحتية.
وأوضح المرشح الرئاسي السابق
لـ«الهلال اليوم» أن خطاب الرئيس أمام نواب الشعب عبر عن شخصيته وخطته خلال الفترة
المقبلة، التي تحتاج إلى تكاتف وترابط خلفه لاستكمال مسيرة التنمية ومواجهة التحديات.
ولفت "موسى" إلى
أن المرحلة القادمة ستكون فرصة جيدة لاستكمال المشروعات والبناء وتحقيق الاستقرار،
وجني ثمار العرق والتعب خلال الأربع سنوات الماضية، مؤكدا أن الرئيس السيسي بث رسائل
الأمل وأكد على قدرة البلاد على استكمال مسيرة التنمية رغم التحديات التي واجهتها وما
زالت تواجهها مراهنا على قدرة المصريين في مساندة الدولة المصرية.
ووجه المرشح السابق رسالة إلى
الرئيس السيسي قال فيها:" أنك استطعت تحقيق إنجازات لم يستطع أحد تحقيقها في أي
بلد آخر خلال تلك الفترة القصيرة رغم حجم التحديات العظام ، ولكنا معاك وخلفك في المعارك
التي تخوضها سواء تنمويا أو في ساحات القتال ضد طيور الظلام وبراثن الإرهاب".
ولفت إلى أن الرئيس سيحقق النجاح
المطلوب في وقت قياسي لأنه يعتمد بشكل رئيسي على الشباب ويسعى إلى تمكينه وتطويره أفكاره
وتبني مشاريعه، مشيدا بموقف الرئيس الرافض للتصالح من الجماعات الإرهابية التي تلوثت
أيديهم بدماء المصريين ورجال الجيش والشرطة، متابعا:" لن نفكر ولو للحظة في المصالحة
مع منْ تلوثت أيديهم بدماء الأبرياء".
قهر التحديات واستكمال
البناء
وأكد ياسر قورة، مساعد رئيس
حزب الوفد، إن خطاب الرئيس السيسي، اليوم، بمجلس النواب عقب أداء اليمين الدستورية،
ركز على محورين أساسيين في بناء مصر الحديثة وهما محور التعليم والصحة، مشيرا إلى أن
هذين الملفين يحتاج إلى تطوير حقيقي لبناء جيل قادر التحدي والعمل والإنتاج ومواجهة
التحديات على أسس علمية وصحيحة.
وقال مساعد رئيس حزب الوفد
لـ«الهلال اليوم» إن أداء الرئيس لليمين الدستوري وثيقة جديدة لتجديد العهد للفترة
المقبلة، لاستكمال مراحل البناء والتنمية ومواجهة قوى الشر والإرهاب.
ولفت "قورة" إلى
أن الرئيس سرد رؤيته خلال الفترة المقبلة وربطها بما تم إنجازه خلال فترة رئاسته الأولى،
مشددا على ضرورة مساندة المصريين للرئيس السيسي من أجل حسم الملفات الشائكة واستمال
مسيرة التنمية.
وأشاد بتطرق الرئيس إلى ضرورة
التوافق الوطني بين أبناء الشعبي المصري مستثنيا المجموعة التي تلوثت أيديها بالدماء
والقتل والسفك والتعدي على الحرمات، وثناءه على تضحيات رجال الجيش والشرطة وقدرتهم
على استئصال الإرهاب وملاحقة العناصر الإرهابية في شتى أرجاء المعمورة.
وأضاف أن السيسي استطاع إعادة
مصر إلى ريادتها الدولية والإقليمية المتوازنة، ووضعها على الخريطة الدولية، منتصرا
على جماعة الإخوان الإرهابية المدعومة من بعض الدول الخارجية، وتصحيح صورة مصر المغلوطة
لدى بعض الدول.
تحديد ملامح الفترة
الرئاسية الثانية
بينما قال محمد سامي، رئيس حزب
"الكرامة": إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم عقب أدائه اليمين الدستورية
بمجلس النواب، يشعرنا بالأمل والتحدي والقدرة على تخطي الصعاب رغم الإجراءات الاقتصادية
الصعبة، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستكون مرحلة جني الثمار واستكمال العطاء والإنتاج
بما يضمن استقرار البلاد.
وأضاف رئيس الحزب في تصريحات
خاصة لـ«الهلال اليوم» إن الرئيس وضع يده على المفاصل الرئيسية ولمس معاناة المواطنين،
وبين التزاماته تجاه الشعب، ومنها خطته لتطوير التعليم والصحة والقضاء على العشوائيات،
مؤكدا أن هذه الملفات من أخطر الملفات في مصر.
ولفت إلى أن فترة الرئيس السيسي
كانت التحديات فيها كبيرة، ورغم ذلك تم تحقيق إنجازات في مجال الطاقة والبنية التحتية،
والقضاء على مظاهر العجز من السلع والمواد الغذائية.
وأشاد "سامي" بمبادرة
الرئيس لجميع القوى المجتمع بالتكاتف والترابط لاستكمال مسيرة التنمية، رافضا التصالح
مع منْ أفسد في الأرض وارتكب جرائم في حق المصريين من قتل وفتنة، مؤكدا أن الرئيس أزاح
هذه التهمة- في إشارة منه لجماعة الإخوان- عن قلب مصر.