الأحد 16 يونيو 2024

الأمن ينجح في «تضييق الخناق» على قيادات الإخوان بالقاهرة

17-3-2017 | 19:52

نجحت الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية، في تضييق الخناق على عناصر قيادات الإخوان المتورطين في تنفيذ عمليات عدائية والتخطيط لاستهداف الدولة.

4 أكتوبر 2016
نجحت الأجهزة الأمنية وقطاع الأمن الوطني في مداهمة إحدى الشقق بمنطقة البساتين بالقاهرة والتي كان يختبئ فيها بعض عناصر الإخوان، المتورطة في أعمال عنف، إلا أنه تم تبادل إطلاق نار، ما أسفر عن مصرع الإخواني مصرع محمد محمد محمد كمال (61 عامًا- طبيب بشري) بأسيوط، الذي تقلد العديد من المناصب التنظيمية المؤثرة بجماعة الإخوان.

ومن التحريات، تبين أن المذكور مؤسس الجناح المسلح للتنظيم الإرهابي ولجانه النوعية بالبلاد والقائم على إدارة وتخطيط وتدبير عملياته العدائية التي اضطلعت عناصره بها خلال الفترة الماضية بتكليف من قيادات التنظيم بالخارج، بينها اغتيال الشهيدين النائب العام السابق الشهيد هشام بركات، والعقيد وائل طاحون، إضافة إلى مجموعة من ضباط وأفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة، وكذلك محاولة اغتيال الدكتور على جمعة.

كما قتل الإخواني ياسر شحاتة والذي يعد أحد أبرز الكوادر المؤثرة بالتنظيم، بحسب التحريات التي أكدت أنه كان يضطلع بتأمينه وحراسته ونقل تكليفاته العدائية لعناصر الكيانات المسلحة للبدء في تنفيذها، وأنه محكوم عليه بالسجن غيابياً 10 سنوات في «التعدي على مواطن واحتجازه بالقوة في مقر حزب الحرية والعدالة».

23 فبراير 2017

تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على محمد عبد الرحمن المرسى، عضو مكتب الإرشاد، ورئيس اللجنة الإدارية التابعة لجبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين.

وطالت تلك الحملة قيادات بارزة في جبهة القائم بأعمال المرشد وعلي مسئولين بمكاتب إدارية، وأقسام تابعة لجبهة القيادة التاريخية، التي سيطرت مؤخرا على الأوضاع داخل الجماعة.

ولم تكن هذه الضربة الأولى التى توجهها الدولة إلى جبهة عزت، حيث ألقي القبض على 8 قيادات بارزة تابعة له خلال اجتماع لهم منتصف يناير الماضي بمدينة نصر، بينهم مسئولون عن إدارة ملفات هامة داخل الجماعة في الوقت الراهن.

17 مارس

نجح رجال الأمن الوطني في ضبط عناصر خلية إرهابية أثناء عقد لقاء تنظيمي لهم للتخطيط لتصعيد العمليات التخريبية ضد رجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، إلا أنه أثناء مداهمة رجال العمليات الخاصة مقر الاجتماع أطلق اثنان من عناصر التنظيم النيران لمحاولة الهرب، ما تسبب في مصرع موظفة بإدارة مصر الجديدة التعليمية، وتم ضبط 8 من كوادر جماعة الإخوان، تابعين لـ"الإرهابي" محمد كمال الذي لقي مصرعه منذ 3 أشهر داخل شقة بالتجمع الخامس صاحب لجان الحراك المسلح بالجماعة.

وكشفت وزارة الداخلية تفاصيل سقوط المتهمين، حيث وجه اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، مساعده اللواء محمود شعراوي رئيس جهاز الأمن الوطني بملاحقة عناصر قيادات تنظيم الإخوان المتورطين في تنفيذ عمليات عدائية والتخطيط لها خاصة التابعين لجبهة القيادي الإخواني المتوفي محمد محمد كمال، قائد الجناح المسلح لجماعة الإخوان التي تتبني تقويض مؤسسات الدولة ونشر الفوضى والعنف.

وباستئذان النيابة واستهداف الوكر المشار إليه، انتقلت قوة أمنية أثناء عقد تلك العناصر لقاء تنظيميا يتم خلاله تدارس كيفية تصعيد الحراك المسلح في الفترة القادمة وإعادة تشكيل جناحهم العسكري وتم ضبط 8 عناصر أبرزهم القيادي أحمد عبد المنعم محمد عبد الغني، واسمه الحركي عاصم علي والباقون من مسئولي التنظيم وكوادرهم بمحافظات القاهرة ـ المنيا ـ الشرقية- كفر الشيخ ـ الإسماعيلية.

وقالت إنه أثناء عملية الضبط حاول اثنان من المشاركين في الاجتماع الهرب بالقفز من إحدى الشرفات خلف العقار مطلقين أعيرة نارية للتغطية على هروبهما، ما نتج عنه وفاة المواطنة هدى أحمد محمد محمد ـ موظفة ومقيمة الزاوية الحمراء، متأثرة بإصابتها بطلق ناري بالرأس وتمكنت القوات من ضبطهما.