قال الشيخ محمد فؤاد عبد المجيد العضو المصري في لجنة تحكيم مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم إن المسابقة هي الأكبر عالميا ، حيث يشارك فيها 104 دولة من جميع أنحاء العالم ، لتؤكد جديتها وتحقيقها إنجازاً عالمياً كبيراً وتطورها بالإبداع والابتكار.

وأشار إلى اهتمام اللجنة المنظمة للجائزة ، برئاسة المستشار إبراهيم بو ملحة مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، بتحقيق الجائزة بصمة بالجوائز الدولية في هذا المجال الذي تخدم فيه القرآن وتستقطب العلماء وحفظة كتاب الله وطلاب العلم من أنحاء العالم.

وأضاف عبد المجيد - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن المسابقة تشهد تنافسا شريفا بين المتسابقين في هذه المسابقة القرآنية المباركة التي تحظى بزخم وتطور مستمر ، مما جعل حرص دول العالم الإسلامي والجاليات على المشاركة المشرفة بها ، موضحا أن الخدمات التي تقدم بها فائقة الجودة ومنقطعة النظير مما يعطي انطباعا عن مدى الاهتمام الذي تحظى به الجائزة.

وأشار إلى أن أداء المتسابقين وتفوقهم وتميزهم وتقارب مستويات الكثيرين منهم من حيث جودة الأداء والأصوات الجميلة ودرجة الحفظ مع الأحكام التي تميزت بها المسابقة ، كما نرى معظم المستويات ممتازة بفضل الله تعالى وتعد الأفضل في المشاركة عن مستويات الدورات السابقة رغم جودتها وتفوقها أيضا، ويرجع ذلك للمستوى الكبير المتميز الذي وصلت إليه المسابقة لحرص واستعداد كل دولة لترشيح أفضل المتسابقين لديها ليمثلها في المسابقة بشكل مشرف.

يذكر أنه شارك في تصفيات اليوم الحادي عشر وقبل الأخير للمسابقة القرآنية بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم 8 متسابقين، وهم حذيفة بهيات من كندا، إبراهيم بن عبد الله بن عبد الكريم السعوي من السعودية، اليشر أرماتوف من أوزبكستان، صالح محمد كوناتي من ليبيريا، حاج عبدالله من ملاوي، سلطان أصحابوف من داغستان، ومهدي أحمدوف مساكف من بلغاريا، وجميعهم تسابقون أمام لجنة التحكيم في الحفظ برواية حفص عن عاصم، في حين شارك عمر برميخو بنيديتي من إسبانيا في الحفظ برواية ورش عن نافع.