مندوبا عن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، شارك الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشئون الدينية والثقافية، المبعوث الشخصي له، ورئيس الوزراء الألباني أدي راما، في العاصمة الألبانية، تيرانا، اليوم الاثنين، في جانب من أعمال مؤتمر حول مكافحة التطرف تنظمه الحكومتان الألبانية والهولندية، بحضور رؤساء حكومتي بلغاريا وكوسوفو.
وأوضح بيان صادر اليوم عن الديوان الملكي الهاشمي أن المؤتمر، الذي حضره 200 شخصية من القيادات السياسية والأمنية والدينية وأكاديميون من مختلف دول العالم، يهدف إلى تعزيز الشراكة والتعاون بين دول غرب البلقان والشركاء الإقليميين وصانعي السياسات، وممثلي المؤسسات العامة ذات الصلة، ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد الأمير غازي بن محمد، في كلمة نيابة عن الملك عبدالله الثاني، أن المؤتمر يسعى لتعزيز الوعي حول الحاجة إلى دفع الجهود لتطوير المناهج المجتمعية لمواجهة الإيديولوجيات.
وقال إن إنشاء مركز التنسيق لمواجهة التطرف العنيف في ألبانيا يعد خطوة رائدة في إيجاد حلول لتحديات الإرهاب والتطرف في المنطقة، لافتا إلى أن هذه التحديات تتفاقم ويجب على الجميع التعاون والتشاور بهذا الخصوص.
وأشار إلى أن الأردن يقوم بدوره في المعركة ضد الإرهاب الذي يعتبر عابرا للحدود، من خلال مبادرات عالمية للتسامح والحوار، مثل "رسالة عمان" و"كلمة سواء" و"أسبوع الوئام العالمي بين الأديان"، و"موقع المغطس".
من جانبهم، أكد رؤساء وزراء ألبانيا وكوسوفو وبلغاريا الحاجة إلى تعاون جميع دول البلقان والعمل معا من أجل الانتصار في المعركة ضد الإرهاب والتطرف.