أكد رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد عزمه تعزيز الوجود الأمني في جزيرة (قرقنة) وتتبع من أسماهم بـ "تجار الموت والعصابات المنظمة التي تغرر بالشباب التونسي" وذلك بالتوازي مع حل المشكلات المتعلقة بالتنمية.
جاء ذلك، خلال قيام الشاهد، اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى جزيرة قرقنة، إثر غرق مركب للهجرة غير الشرعية، مساء السبت الماضي، والذي أسفر عن وفاة 55 شخصا تم انتشال جثثهم، بينهم تونسيون وأجانب وإنقاذ 68 شخصا وفقد آخرون لم يتم تحديد عددهم بعد، حيث تتواصل جهود البحث عنهم من قبل الوحدات العائمة للحرس البحري والجيش الوطني والحماية المدنية.
وأشار الشاهد إلى أن الفراغ الأمني في جزيرة قرقنة كان واضحا، رغم العديد من القرارات المتخذة، مؤكدا ضرورة مراجعة المنظومة التشريعية، بما يدعم منظومة الردع التي تكتسب أهمية بالغة في مقاومة هذه الظاهرة.