وأوضح وزير الصحة - خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء - أن عدد المواليد في عام 2017 وصل إلى مليويني و540 ألف مولود في السنة، مقارنك بمليون و800 ألف مولود في 2005، وهي افضل عام في ضبط معدل المواليد، وأن أسوأ فترة كانت في عام 2004 حيث بلغ عدد المواليد مليونين و700 ألف مولود.

وأضاف أن هذا العام أفضل عام في تاريخ مصر في قلة عدد الوفيات 57 لكل ألف متوف، مقارنة بعام 2014 حيث كان عدد الوفيات 65 متوف لكل ألف مولود بنسبة انخفاض 12.3% في نسب الوفيات، وهو ما يمثل نجاح منظومة الصحة في مصر وزيادة متوسطات الأعمار في مصر.

وأشار وزير الصحة إلى أن معدل الإنجاب عام 2017 وصل إلى 3.1 طفل، مقارنة بعام 2005 حيث كانت 3.2 طفل في فترة الإنجاب ، و3.5 طفل في عام 2014، موضحا ان عدد السيدات في عمر الإنجاب 23 مليونا و400 ألف سيدة، والمستهدف منهن المتزوجات ويبلغ عددهن 16 مليون سيدة متزوجة في عمر الإنجاب، وهن المستهدفات من خطة ضبط معدلات النمو السكاني.

وأكد وزير الصحة أنه وفقا للمعدلات والاحصائيات السابقة من المتوقع أن يصل تعداد مصر إلى 119 مليون نسمة في 2030، وقال "نعمل على تخفيض معدل الإنجاب ليصل إلى 2.4 طفل في فترة الإنجاب لتخفيض معدل الزيادة ليصل 117 مليونا عام 2030، مشيرا إلى أن شريف إسماعيل وجه بالعمل على تخفيض معدل الإنجاب إلى طفلين بدلا من 4ر2 طفل.

ولفت وزير الصحة إلى وجود آليات جديدة من الوسائل الحديثة لتنظيم الإنجاب، وأنه تم التحرك على المحافظات الأعلى معدل نمو سكاني منها سوهاج ثم بني سويف ثم قنا ثم كفر الشيخ بهدف الوصول الى كل السيدات بمنازلهن وتزويدهم بوسائل منع الحمل منها الأقراص الموضوعية لمنع الحمل، وأقراص لمنع الحمل عند اللزوم لمنع الحمل لمدة 3 أيام ، وأيضاً الكبسولات التي توضع تحت الجلد تمنع الحمل لمدة 3 سنوات وجميعها وسائل غير هرمونية ، وأخيرا حقن تعطي حماية 3 أشهر من الحمل.

وأوضح أنه تم فتح الوحدات الصحية بعد الإفطار في رمضان، وتم فتح عيادات تنظيم أسرة في كل الوحدات الصحية بالإضافة إلى فتح عيادات في المستشفيات الجامعية.