شهد مدير المعهد
الفرنسي بالإسكندرية تيري بيريه، عروض أفلام الدورة العشرين للمسابقة الدولية للمهرجان
الدولي للفيلم القصير جدا التي أقيمت، مساء أمس الأربعاء، في مقر المعهد بوسط الإسكندرية.
ويتزامن عرض الأفلام
بالإسكندرية، والتي انطلقت أمس الأول الثلاثاء، مع فعاليات المهرجان الدولي الذي يقام
في ما يقرب من 100 مدينة في فرنسا، وفي 30 بلدًا على مستوى العالم.
وأكدت ريم لطفي
سعد، الممثل الرسمي للمهرجان الدولي للفيلم القصير جدا في مصر، أهمية المهرجان الذي
يعد حدثا دوليا يهدف إلى تحقيق التبادل الثقافي على المستوى العالمي واحترام قيم التنوع
وثقافة الآخر وتعزيز الإبداع الدولي.
وأضافت "سعد"،
في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش الفعاليات، أن المهرجان يساهم بفعالية
في إرساء قيم الإنسانية وحب الآخر والتنوع الثقافي. مشيرة إلى أن المهرجان يمثل فرصة
لكل من يشارك فيه وتعرض أفلامه في المسابقة الدولية، مما يعني أن هذه الأفلام تجوب
العالم ويراها الجميع من المثقفين والمهتمين.
ودعت "سعد"
المبدعين المصريين إلى المشاركة في فعاليات المهرجان ودوراته المقبلة، منوهة بأنه من
بين مميزاته أنه لا يوجد حاجز للسن أو اشتراط وجود شركات إنتاج مما يدعم تساوي الفرص،
ويؤكد أنه حدث يمثل وسيلة لتبادل الإبداع العالمي.
وتطرقت ممثل المهرجان
في مصر، إلى المعايير الفنية للمشاركة في المسابقة الدولية للمهرجان، أهمها وجود تقنيات
ومعايير محددة لإنتاج الأفلام، بالإضافة إلى عدم تجاوز مدة الفيلم الواحد 4 دقائق.
وأوضحت أن هناك
نحو 4 أشخاص يقومون على تنسيق فعاليات المهرجان وعرضه في مصر، فتقام العروض بأكثر من
موقع في القاهرة في مقدمتها المعهد الفرنسي و"الجزويت" وقاعات للعرض السينمائي،
أما في الإسكندرية فتقدم العروض بالمعهد الفرنسي بالإسكندرية.
وأشارت "سعد"
إلى أن العروض تشمل أفلام "المسابقة الدولية" وعددها نحو 40 فيلما تناقش
موضوعات مختلفة، كما تعرض الأفلام المصرية "المحلية" على هامش الفعاليات
وعددها 17 فيلما تتناول قضايا متعددة.