الجسم المثالي للمرأة يعني المؤخرة المكتنزة والأرداف والأفخاذ المنتفخة بغض النظر عن أي مقومات أخرى للجمال.
لهذا تتخذ الكثير من سيدات نجمات هوليوود مثلهن الأعلى في ذلك، فما أن تنشر كايلي أو كيندال جينر صورة على حسابيهما على إنستغرام حتى تتهافت الطلبات على عمليات التجميل للتشبه بهما، على حد قول الدكتور روس بيري، أخصائي الأمراض الجلدية ومؤسس كوزيميكس.
ويقول الدكتور روس إن هناك طريقتان تقوم بها النجمات لتعزيز منطقة الوركين الأولى عن طريق إحداث فراغ بين الجلد والعضلات لزرع "جيب" مصنوع من السيليكون تماماً مثل حشوات الصدر… والثاني عن طريق استخدام دهون من أي منطقة أخرى من الجسم لتتم إعادة حقنها في هذا المكان.
ويشير روس إلى أن الطريقتين مقبولتان ولكن مخاطر العدوى والنزيف كبيرة إضافة إلى احتمال عدم توازن حجم الوركين.
ويرى روس أن هذا التدخل الجراحي ليس إجراء روتينياً ويحتاج إلى استشارة أخصائيين في هذا المجال مثل أعضاء الجمعية البريطانية لجراحي التجميل ( BAAPS) وذلك لتجنب أي مضاعفات خطيرة على الصحة. ، كما ينصح باللجوء إلى الأساليب البديلة وغير الجراحية مثل عملية ضبط حواف الجسم باستخدام علاجات الطاقة، حيث أنها توفر نتائج طبيعية المظهر وأكثر أماناً على الصحة، أو الاستعانة بعمليات شفط الدهون لمنطقة الحزام حتى نعطي الانطباع بأن منطقة الأرداف أكبر حجماً.