قال السفير إيهاب بدوي سفير مصر لدى فرنسا و مندوبها الدائم باليونسكو اليوم/الخميس/ أن فوز مدينة الإسكندرية في انتخابات اليونسكو لاستضافة المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف أمام كل من براج وأوسلو يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على تنظيم وتأمين حدث دولي بهذا الحجم الضخم، الذي يترواح عدد المشاركين فيه ما بين ٤ إلى ٦ ألاف شخص.
وأكد السفير ايهاب بدوي-في تصريح لمراسل وكالة انباء الشرق الاوسط بباريس- أن الترشيح الذي تقدمت به اللجنة الوطنية المصرية حظي بدعم كافة مؤسسات الدولة المصرية و أن فوز مصر في هذه الانتخابات الشرسة جاء ثمرةً للجهود الحثيثة المبذولة من قبل اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف، ووزارة الخارجية ممثلةً فيالقطاع متعدد الأطراف.
وأشار سفير مصر الى تواصل الوفد المصري لدى اليونسكو، خلال الأسابيع الماضية، مع كافة الوفود الدائمة للدول الأعضاء بالمنظمة لإبراز الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لاستضافة ذلك المؤتمر، وشرح الأبعاد المختلفة لذلك الترشيح، متوجها بالشكر لكافة الوفود التي أيدت الترشيح المصري.
كما ابرز السفير ايهاب بدوي المكانة العالمية للإسكندرية كمدينة دولية و متوسطية و مركز للحوار بين الحضارات و للإشعاع الثقافي من خلال تاريخها القديم و المعاصر فضلا عن كونها مقر لمكتبة الإسكندرية التي تعد صرحا عالميا للثقافة و العلم و للجامعة الدولية الفرنسية للتنمية الأفريقية "جامعة سنجور"، التي تستقبل عددًا كبيرًا من الطلاب الأجانب والأفارقة.
وكانت مدينة الإسكندرية فازت في الانتخابات التي جرت فى وقت سابق اليوم بمقر اليونسكو في باريس لاختيار المدينة التي ستستضيف المؤتمر العام السادس و العشرين للمجلس الدولي للمتاحف عام ٢٠٢٢ حيث حصلت على المركز الأول في التصويت، تلتها مدينتي عاصمتي التشيك (براج) والنرويج (أوسلو).
وحصلت عروس المتوسط علي ٦٧ صوت فيما حصلت براج علي ٥٢ وأوسلو علي ١٢ صوت لاستضافة مؤتمر المجلس الدولي للمتاحف لأول مرة في افريقيا والمنطقة العربية.
يذكر أن المجلس الدولي للمتاحف، الذي تأسس عام 1946، يعقد مؤتمراً عاماً كل ثلاثة أعوام في احدى المدن، وقد عقد حتى الآن ١٦ مؤتمراً عاماً في أوروبا، و٥ في منطقة الأمريكيتين، و٤ في آسيا.