أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، إنهاء سلاح الجو الإسرائيلي للتدريبات العسكرية المتعددة التي استمرت أسبوعا، لمحاكاة قصف جوي سريع على عدة أهداف في وقت واحد.
وأوردت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية - على موقعها الإلكتروني اليوم - أن التمرين كان على محاكاة القصف الجوي السريع على مئات الأهداف في حملة عسكرية متزامنة على الحدود الشمالية والجنوبية، وقال قادة القوات الجوية الإسرائيلية "مستعدون لأية مهمة مطلوبة منا".
وأضافت الصحيفة أن الهدف من التدريبات - في ظل خلفية التوترات المتزايدة على طول حدود غزة - زيادة استعداد سلاح الجو لسيناريوهات الحرب على أكثر من جبهة واحدة. وشارك في المناورات المئات من الطائرات المقاتلة والمروحيات، والتي استمرت في التحليق ليل نهار لمدة سبعة أيام.
وأثناء المناورات، تم التدريب على سيناريوهات على الحدود الجنوبية، والتي كان الهدف منها تعزيز الدعم الجوي لجنود المشاة، حيث نفذت عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية هجمات سريعة على مئات الأهداف في قطاع غزة.
وقام الطاقم الفني بتسليح الطائرات والمروحيات في التدريبات الجوية التي شملت مئات من جنود الاحتياط من جميع الرتب.
وقال الميجور جي ، أحد قادة السرب الجوي 69 - حسبما نقلت الصحيفة - "طوال الليل والنهار، نفذ السرب عمليات ضرب الأهداف في قطاع غزة كجزء من تمرين للقوات الجوية لاندلاع حرب واسعة النطاق".
وقال الليفتنانت كولونيل -أر- قائد السرب 105 "قدمنا المساعدة للقوات البرية في مناورتها خلال القتال. كانت الطائرات تحمل متفجرات دقيقة تمكننا من مهاجمة عدد كبير من الأهداف في إطار زمني قصير.
وأضاف: "لقد نجحنا في جميع الأهداف التي حددناها لأنفسنا، بالتنسيق الكامل مع القيادة الجنوبية ومع هيئات التنسيق والسيطرة الجوية".. "لقد نجحنا في التعامل مع جميع التحديات ونحن مستعدون لأية مهمة مطلوبة منا".