حذر مركز "صواب" الإماراتي - الأمريكي، لمحاربة الفكر المتطرف لتنظيم "داعش" الآرهابى على الإنترنت، من أساليب الخداع التي يتبعها التنظيم باستدراج الفتيات عبر مواقع الزواج، مشيرا إلى أن "داعش" يعد الفتيات الملتحقات به من جميع الجنسيات بالزواج وبناء حياة جديدة.
ونبه المركز، في تغريدات بثها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن تنظيم داعش الآرهابى لم يتوان عن الاتجار في البشر، وتحديدا الفتيات صغيرات السن، فقد جعل منهن مصدر دخل لا إنساني يصب في حقيبة أمواله.
وأضاف أن "التنظيم في سعيه الفاشل نحو السلطة والهيمنة، دمر آلاف من الأسر البريئة عندما جند أطفالهم وسرق أحلامهم"، محذرا من أنه "بعد الخسارة المتتالية لداعش، فإنه لايزال يسعى بشتى الطرق إلى تجنيد أولادكم بشكل غير مباشر وتحويلهم إلى آلة تخريبية، فاحرصوا بألا تنجرفوا وراء تلك الأكاذيب".
وأطلق المركز أول حملة له حول أوضاع المرأة في ظل "داعش" في عام 2015، بهدف كشف حقيقة المعاملة السيئة للمرأة من قبل "داعش"، والأكاذيب التي يلجأ إليها لتجنيد النساء.
جدير بالذكر أن مركز "صواب" جاء كثمرة مبادرة إماراتية - أمريكية، للتصدي لأنشطة التنظيم على الإنترنت، وتحديدا أنشطته من خلال قنوات التواصل الاجتماعي.