أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت،
أن موسكو طالبت السلطات الأسترالية والأفغانية بالتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها قوات
أسترالية في أفغانستان، ومحاكمة المسؤولين عنها.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية عن الخارجية
الروسية قولها - في بيانٍ اليوم - "إن موسكو أحيطت علما بوثائق سرية لقوات الدفاع
لعام 2016، التي أصبحت متاحة للعامة في الفترة الأخيرة، حيث أشار تقرير إلى استخدام
القوات الأسترالية بشكل ممنهج وغير مصرح به وبدون ضرورة للأسلحة، وخاصة ضد المدنيين".
وأشار البيان إلى أنه في عام 2017، أعلنت
هيئة الإذاعة الأسترالية عن حقائق مروعة حول جرائم القتل البارد التي ارتكبها الجنود
الأستراليون في أفغانستان، مضيفا أن حادث إطلاق النار على صبي في قندهار في سبتمبر
2012 تسبب في إحداث موجة عارمة من الغضب.
وشددت الخارجية الروسية على أن موسكو تدين
بشدة هذه الأفعال المرتكبة من جانب القوات الأسترالية.. وطالبت السلطات الأسترالية
والأفغانية بإجراء تحقيق نزيه ومستقل في هذه الجرائم ومعاقبة المسؤولين عنها.