ضربت الانقسامات حزب الدستور من جديد، بعد أن جدد فريق «معًا نستطيع» الثقة في الرئيس الحالي، خالد داوود، في المؤتمر العام غير العادي للحزب أمس الجمعة، في الوقت الذي أجرى فيه مجلس الحكماء الانتخابات المركزية للحزب والتي أعلنت أحمد بيومي رئيسًا جديدًا للحزب، ليصبح حزب الدستور الآن لديه رئيسان كلٌ وفق توجهاته.
قال محمد يوسف المتحدث باسم حزب الدستور، إن الانتخابات التي أجراها الحزب مساء أمس، هي الانتخابات التي سيُعتد بها أمام لجنة شئون الأحزاب، وذلك وفق اللائحة الداخلية للحزب، والتي تقر بأن مجلس الحكماء هو الجهة المنوط بها أمام الجميع الإشراف على انتخابات الحزب، مشيرًا إلى أن الحزب سوف يتقدم بأوراقه لاعتماد "بيومي" رئيس جديد للحزب.
من جهته قال خالد داوود، رئيس الحزب الحالي، إن الانتخابات التي أجراها مجلس الحكماء ما هي إلا مسرحية هزلية، ومحاولة لشق الصف اعتادوا عليها منذ رئاسة الدكتورة هالة شكرالله للحزب منذ أكثر من عامين، مؤكدًا على أن الحزب يسير في استكمال ما وضعه من أهداف سياسية واجتماعية دون الدخول في صراعات جانبية قد تُعرقل من مسيرته.