في حوار الطرشان دار حديث فكاهي بين بوق تنظيم الإخوان الإرهابي محمد ناصر المذيع بقناة مكملين الموالية للتنظيم الإرهابي يعلن فيه يحيي حسين عبد الهادي وهو ما يعرف بمنسق ما تسمى الحركة المدنية الديمقراطية رفض الحركة الحوار مع الدولة.

لا نعلم أي حوار يقصد ؟ فحورات الأخ يحيي حسين كثيرة ومتعددة لكن اللافت في الأمر أنه يقدم نفسه هذه المرة متحدثا عن تنظيم الإخوان الإرهابي فيتواصل مع قنواتها ويعبر عن وجهة نظر الحركة المدنية التي من المفترض أنها على طرفي نقيض من ميليشيات مسلحة تنظيمية كالإخوان .

وانبرى حسين عبد الهادي في مداخلته مع البوق الإخواني محمد ناصر يهاجم الدولة المصرية بل يعلن بتبجح أنه لن يجري حوار مع الدولة إلا بشروط ...شروط إيه يا حاج يحيي ، متى تدرك زمانك وتنزل على أرض الواقع من منصة الوهم الذي تعيشه، فمصر دولة لا تحاور ميليشيا أو تفاوض إرهابيين فعن أي حوار ترفضه يامندوب الحركة ولا هي حركة.

هكذا يخلع يحيي حسين عبد الهادي برقع الحياء ويسفر عن وجهه الإخواني القبيح على قناة الإخوان الإرهابية ويبدو أنكم مصرون ومكملين في العبط. 

لكن هذه الهلاوس عن حوار مع الدولة يرفضه مرتزقة تنظيم ليست الأولى فهذه الهلاوس قضت مضجع من يقدمون أنفسهم أسودا أمام الطغاة وطلابا للشهادة لكنهم يفزعون من عابث باتصال هاتفي.

حين خرج علينا  يحيي حسين عبدالهادي الذي يظن في نفسه أن أجهزة الأمن لا هم لها إلا استهدافه يدعي تلقيه تهديدات من جهات أمنية مجهولة متناسيا خدعة أشرف الخولي المدفوع من الإخوان

الغريب أن عم يحيي الذي أكد أن جهة أمنية هددته بالقتل يقول تلقيت اتصالا من رقم مجهول فكيف تسني له معرفة أن هذا الرقم المجهول يخص جهة أمنية وهي خاصية يمكن وضعها إلى أي تليفون وتمنح لغير الضباط والعاملين بالأجهزة السيادية لكن يبدو أن الشفافية واخدة حقها معاه حبتين.

على أي فمثل هذه الحالات إما موقعها العيادات النفسية أو إدعاء بطولة كاذبة ومثل هذا ليس أمامه إلا أن يغير رقم هاتفه أو يتحلي قليلا بالعقل فليس من المعقول أن يتصل القاتل بضحيته لتحديد موعد لتنفيذ الجريمة.