أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، عقب أدائه اليمين الدستورية، أن المرحلة القادمة هي مرحلة الإنجاز وجني الثمار، ولا مجال للمقصرين أو المتقاعسين، قائلا: "لكل مرحلة طبيعتها وظروفها".
وأشار جمعة - في تصريح صحفي - إلى أن أولوياته في هذه المرحلة تتمثل في مزيد من التأهيل والتدريب النوعي المستمر والدفع بمزيد من القيادات الشابة والتوسع في القوافل الدعوية في مختلف المحافظات، لا سيما القرى والنجوع والمناطق الحدودية والنائية .
وأوضح أنه سيولي عناية خاصة لقضايا النشء والشباب والمرأة مع تعظيم دور الواعظات والمربيات للنشء كنشاط جديد، وهو أول نشاط يضاف لعمل الوزارة عقب عطلة عيد الفطر مع إحياء ندوة للرأي ونشر ملتقى الفكر على مستوى الجمهورية على مدار العام بالمشاركة مع المؤسسات الفكرية والثقافية والإعلامية .
كما أكد الوزير التوسع الجغرافي والنوعي في المدارس العلمية والقرآنية ومراكز الثقافة الإسلامية على مستوى الجمهورية ومنح أولوية قصوى وملف خاص للدعوة بشمال سيناء و الاهتمام بمجال الترجمة والنشر وإعداد الأئمة المؤهلين للإيفاد بمختلف دول العالم .
وأضاف أن الوزارة ستهتم باستكمال منظومة عمارة المساجد على مستوى الجمهورية والتوسع في جميع مجالات البر وخدمة المجتمع واستكمال منظومة إصلاح هيئة الأوقاف وتعظيم استثماراتها وافتتاح عدد كبير من مشروعات الهيئة، والاتجاه إلى إقامة مشروعات جديدة تعظم استثمارات الهيئة من جهة وتسهم في توفير مزيد من فرص العمل من جهة أخرى .
ولفت إلى العمل على تحسين أحوال جميع العاملين بالوزارة في مختلف المجالات، لا سيما المتميزين منهم، والعمل على إقرار حوافز تميز للكفاءات المتميزة سواء من الأئمة أم من الإداريين أم من سائر العاملين بالوزارة، مع فتح قنوات تواصل متعددة مع جميع العاملين بالأوقاف والمتعاملين معها .
والتقى وزير الأوقاف - فور وصوله الوزارة عقب أداء اليمين - بقيادات الوزارة والعاملين واستعرض معهم برامج عمل تلك الرؤى وقدم العامون التهنئة للوزير على ثقة القيادة السياسية به، مؤكدين بذل الجهد لاستمرار مسيرة الأوقاف.