نعى المجلس الأعلى للثقافة، الناقد والأديب الدكتور سيد البحراوى الذى وافته المنية أمس، إثر تعرضه لأزمة صحية قد تعرض لها منذ شهر أبريل الماضي.
وذكر المجلس الأعلى للثقافة، فى بيان له اليوم السبت، أن الدكتور سيد البحراوى رحمه الله يعد من أكثر المثقفين الذين اهتموا وانشغلوا بمجتمعاتهم ليس فقط بعرض مشكلاته، بل والبحث عن أسبابها وسبل حلها لكونه واحدًا من مدرسة "النقد الاجتماعى"، والتى كانت محور حديثه فى كتابه المهم "علم اجتماع الأدب"، هذا الكتاب الذى استعرض فيه الراحل الكبير مراحل علم اجتماع الأدب بداية من القرن الثامن عشر.
يذكر أن للراحل الكثير من الأعمال الإبداعية والنقدية منها " البحث عن المنهج فى النقد العربى الحديث، محتوى الشكل فى الرواية العربية، الإيقاع فى شعر السياب"، بالإضافة لـ "ليل مدريد، وطرق متقاطعة ".
كما نعت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، الدكتور والناقد الكبير سيد البحراوى، أستاذ الأدب العربي الحديث والنقد بكلية الآداب جامعة القاهرة.
وذكرت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ـ فى بيان لها اليوم ـ أن رحيل المفكر الأكاديمى والناقد الأدبى سيد البحراوى، يعد خسارة كبيرة للوسط الأدبى، فالراحل أحد أعلام النقد الأدبى فى مصر والوطن العربى، ورحل بجسده ولكنه ترك لنا وللأجيال القادمة إرثًا كبيرًا ننتفع به.
يذكر أن الدكتور سيد البحراوى هو ناقد وأديب وأستاذ جامعى بقسم اللغة العربية بآداب القاهرة، وعمل فى جامعة ليون الثانية بفرنسا، وتولى الإشراف على عشرات الرسائل العلمية فى مصر والجزائر وفرنسا، وشارك فى كثير من المؤتمرات الدولية والعربية.
ونشرت مقالاته فى مختلف الصحف المصرية والعربية والفرنسية، وصدر له العديد من الأعمال النقدية والإبداعية تعد من أهم المراجع الأكاديمية، بجانب عدد من الأعمال الأدبية ما بين رواية وقصص قصيرة وروايات قصيرة منها ليل مدريد، طرق متقاطعة، هضاب ووديان، شجرة أمى".