على الرغم من أن وظيفته العلم ويدرك معنى الأرقام والوضع المتدهور نتيجة تضخم فاتورة الدعم الذي لايذهب لمستحقيه في أغلب أحواله إلا أن الأستاذ الجامعي يحيي القزاز أعطى ظهره لكل الحقائق التي شاركت بها الحكومة الناس المسئولية لتشرح قرار تحريك سعر البنزين وتحول إلى مشهد من اللطم والإثارة واللعب على العواطف ليدفع البسطاء أو من لايملك المعلومة كاملة غ=إلى شفير الفوضى لهوى في نفس القزاز.
الأستاذ الجامعى ميسور الحال يمارس نوعا من الشحن والإثارة عبر سلسلة نشطة من التغريدات التي لا تهدف إلا لتحريك العامة ضد الدولة بالباطل وهذا لليس بمستغرب عليه فهو عضو حركة 9 مارس وعضو "أساتذة من أجل التغيير" والعجيب أنه لم يكلف نفسه أن يشرح لهم ضرورة القرار ومنافعه المستقبلية على الاقتصاد المصري ومستقبل الأجيال المقبلة لكن تبنى التوجه الإخواني القائم على قلب الحقائق والدفع تجاه الغضب والتحرك اللامسئول ويمارس نهجهم الذي لا ينقطع من التحريض ضد الدولة .