نعت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة وجميع القطاعات والهيئات بالوزارة ، الفنانة الكبيرة آمال فريد التي رحلت صباح اليوم الثلاثاء بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت عبدالدايم ، في تصريح لها اليوم ، إن أغصان شجرة المبدعين والعظماء من زمن الفن الجميل تتساقط ووصفتها بأنها "أحد العلامات البارزة في تاريخ السينما المصرية وطالما أمتعت الجمهور المصري والعربي بفنها".. مضيفة إن الفنان يرحل بجسده ولكنه يبقي دائماً خالداً بأعماله في ذاكرة السينما والجمهور.
والفنانة الراحلة آمال فريد ولدت بالقاهرة في حي العباسية ، وحصلت على ليسانس آداب قسم اجتماع ، ودخلت الفن عن طريق مسابقة في مجلة الجيل، ثم رشحها للعمل في الفن مصطفى أمين وأنيس منصور، واكتشفها رمسيس نجيب، وكان أول عمل لها أمام الفنانة فاتن حمامة في فيلم "موعد مع السعادة".
وانطلقت بعد ذلك في السينما لتقوم بالبطولة أمام عبدالحليم حافظ في فيلم (ليالي الحب) وكان عمرها آنذاك 17 سنة، واعتزلت الفن في أواخر الستينيات بعد أن تزوجت من مهندس مصري كان يقيم في موسكو، فعاشت معه هناك ثم عادت وعملت في فيلمين فقط وقررت الاعتزال نهائيًّا عام 1969.
وللفنانة الراحلة العديد من الأعمال السينمائية الخالدة منها موعد مع السعادة ، ليالي الحب، شياطين الجو ، بنات اليوم ، صراع في الحياة ، امسك حرامي ، ماليش غيرك ، امرأة في الطريق ، إسماعيل يس في الطيران ، من أجل امرأة ، حماتي ملاك ، أم رتيبة ، نساء محرمات ، إحنا التلامذة ، بنات بحري ، أبو أحمد ، التلميذة ، أنا وبناتي ، الابن المفقود ، حكاية جواز ، جدعان حارتنا ، ذكريات التلميذة ، بداية ونهاية ، ست بنات وعريس ، جزيرة العشاق.