بدأت في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، اليوم الخميس، قمة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد) حول تحقيق السلام في جمهورية جنوب السودان، بحضور الرئيس السودانى عمر البشير، ورؤساء دول وحكومات المنظمة وممثلي المعارضة في جنوب السودان.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في كلمته الافتتاحية "إن الوقت قد حان لإنهاء معاناة سكان جنوب السودان، وأن أية ثانية تمر تعني ضياع فرصة لإنقاذ الأرواح".
وأكد أبي أحمد أن الأزمة في جنوب السودان تمثل أزمة للاقليم كله وأن تحقيق السلام والازدهار فيها يعني سلام وازدهار كل دول الإقليم، مشيرا إلى أن لقاء سلفاكير ورياك مشار يمثل بارقة أمل وأن الجميع يدركون الآن أن الوقت قد حان لبداية جديدة.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فكي وممثل الترويكا الأوروبية وممثل الحكومة الصينية الذين أكدوا دعمهم لجهود (إيقاد) لتحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان وضرورة وقف أعمال العنف والالتزام باتفاقية السلام.
وتبحث القمة تنفيذ اتفاقية السلام التي وقعتها الحكومة والمعارضة ووضع زعيم المعارضة رياك مشار ومقترح فرض عقوبات على الأطراف التي تعرقل عملية السلام.
وستستمع القمة في الجلسة الافتتاحية إلى مداخلات من رؤساء دول وحكومات إيقاد.