الأحد 24 نوفمبر 2024

مياه الشرب الملوثة تحصد صحة أهالي المنوفية

  • 18-3-2017 | 22:08

طباعة

رغم مرور عقد ونصف من الألفية الثالثة، تبقى المشكلات التي كانت تعاني منها مصر، في أوائل القرن الماضي، قائم، وذات تأثير كبير على حياة المواطنين.

وفي الوقت الذي تجاوزت فيه أكثر دول العالم تخلفا، أزمات توصيل المياه النظيفة، للمنازل، يبقى الحصول على كوب ماء نقي، حلما لمئات الآلاف من أبناء محافظة المنوفية.  

ولا يتوقف الحلم عند مجرد الحصول على مياه الشرب، وإنما يمتد إلى الحصول عليها نظيفة، وغير محملة بمختلف الملوثات التي يعرفها العلم الحديث، لا سيما بعد واقعة تسمم أهالي قرية، «صنصفط»، التابعة لمركز منوف.  

«الهلال اليوم»، تجولت بين الأهالي لرصد الأزمة على الطبيعة، فقال عبد العزيز سلامة، فلاح، من قريه دبركي  التابعة لمنوف، إن أهالي القرية يعانون بشدة، لغياب المياه سواء لري أراضيهم، أو للشرب. 

وأضاف: «نحن في بحث دائم عن نقطه مياه، تروى ظمأنا، وظمأ أراضينا، التي أصبحت بورا؛ بسبب عدم وجود مياه». 

لافتا بأننا نرى العذاب بعينه لرفع المياة لرى الاراضى والتى تحملنا اعباء ماليه جديدة نحن فى غنى عنها بالاضافه الى مواتير المياة التى نستخدمها بالمنازل لضخ مياة الشرب والتى تقوم بسحب مياة ملوثه بسبب تهالك مواسير المياة واختلاطها بالصرف الصحى مما يهدد حياة مواطنى القريه   

وقال سالم محمد، مهندس زراعي، إن غالبية قرى محافظة المنوفية، تعتمد كليا على الطلمبات الحبشية، للحصول على المياه؛ بهدف الاستعمال المنزلي، فضلا عن الشرب، لافتا إلى أن الأهالي يحفرون الطلمبات الحبشية، على أعماق غير مناسبة؛ مما يؤدي إلى اختلاط المياه الجوفية، بمياه الصرف الصحين الأمر الذي إدى إلى إصابة  العديد من المواطنين بالفشل الكلوي.
ويتفق مع الرأي السابق، المواطن، مؤمن حبيب، موظف، مشيرا إلى أن القائمين على إنشاء محطات مياه الشرب، لا يكلفوا أنفسهم عناء تجديد الشبكات الداخلية، ما أدى إلى تهالكها. 

 وكشف محمد فتحي، أحد سكان القرية، أن المياه لا تأتي إلا في المساء، وتكون صفراء اللون، وذات رائحة  كريهة، وغير صالحة للشرب؛ بسبب ترشحات الصرف الصحي، التي اختلطت بالمياه لتهالك المواسير، وعدم صيانتها من قبل الشركة القابضة. 

    الاكثر قراءة