أكد الدكتور عمرو شعت مساعد وزير النقل، أن قرار زيادة أسعار تذاكر السكة الحديد تأخر 20 عامًا، قائلًا :" لو خيروني بين دعم السكة الحديد، والمترو لاخترت السكة الحديد"، موضحًا أن الزيادة  المقررة لأسعار تذاكر السكة الحديد لا تستهدف الربح؛ وإنما وقف نزيف الخسائر، وتقديم خدمة تليق بالمواطن المصري.

وأوضح مساعد وزير النقل، في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم، أن السكة الحديد ارتفعت عليها  فاتورة الوقود؛ بعد خفض الدعم على السولار، لافتًا إلى أن  الدراسات الخاصة بزيادة أسعار السكة الحديد  تم الانتهاء منها في ديسمبر الماضي؛ حيث كان من المقرر تطبيقها في فبراير الماضي، وتم إرجاؤها لنهاية العام الدراسي مع المترو، ثم تم إرجاؤها حتى إشعار آخر.

وأضاف مساعد وزير النقل، أن منظمومة تسعير خدمات النقل في مصرمشوهة، مقارنة بباقي دول العالم، والخدمة التي تقدمها السكة الحديد تحتاج الى التطوير؛ بسبب التسعير غير المناسب  للخدمة، مشددًا على ضروروة إصلاحها للمحافظة على استدامتها، وتقديم مستوى خدمة لائق بالجمهور.

وكشف مساعد وزير النقل، أن تأخير قطارات السكة الحديد، سببه نقص عدد الجرارات القادرة على التشغيل؛ ما يؤدي إلى تأخير مواعيد صيانتها، وبالتالي تعرضها للتعطل، وهو ما يؤدي في النهاية لتأخير القطارات عن مواعيدها  المقررة.