حذرت منظمة التحرير الفلسطينية من مخاطر إخفاق الدول المانحة في إنهاء الأزمة المالية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) خلال اجتماعها المقرر اليوم الاثنين في نيويورك.
وطالب عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، في بيان صحفي، الدول المانحة برفع سقف تبرعاتها المالية لميزانية "أونروا" لسد العجز المالي في ميزانيتها، وتمكينها من تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين دون تقليص.
وأكد أبو هولي ضرورة استمرار "أونروا" بالمهام المناطة بها باعتبارها الجهة الدولية الوحيدة المعنية برعاية وإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بتفويض من هيئة الأمم المتحدة عبر قرارها 302 الصادر عنها عام 1949 .
وقال "نحذر من إخفاق الدول المانحة في معالجة الأزمة المالية لأونروا ما سيدفع بالمنطقة لحالة من الفوضى وعدم الاستقرار سيكون من الصعب ضبطها او السيطرة عليها".
وأضاف أن "المخيمات الفلسطينية قابلة للانفجار في أية لحظة مع استمرار تدهور الاوضاع المعيشية وارتفاع نسبة البطالة والفقر فيها إلى أكثر من 75 بالمئة ".
وتعاني "أونروا" من عجز مالي في موازنتها بقيمة 256 مليون دولار وتواجه خطر نفاذ ميزانيتها مع نهاية الشهر القادم، وذلك وسط تقليص الإدارة الأمريكية للمساعدات المقدمة للوكالة منذ مطلع العام الجاري.
وترعى "أونروا" نحو 9ر5 مليون لاجئ فلسطيني في كل قطاع غزة والضفة الغربية والمخيمات الفلسطينية في كل من سوريا ولبنان والأردن.