أكد الكاتب اللبناني يحيى أحمد الكعكي أن تصاعد حدة التآمر من جانب جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولي، مع اقتراب الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو 2013، يأتي في إطار هجمة ممنهجة تغذيها أطراف "إقليمية ودولية" خاصة بعدما استعادت مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ريادتها الإقليمية والدولية وأصبحت قوة إقليمية كبرى في حسابات الطاقة الدولية .
وأشار "الكعكي" - في عموده الصحفي المنشور بجريدة (الشرق) اللبنانية بعددها الصادر اليوم – إلى أن التآمر الإخواني على مصر من خلال المنصات الإعلامية بالدوحة واسطنبول ولندن، يأتي في وقت تتبنى فيه الدولة المصرية منظومة للإصلاح الاقتصادي، مع إنشاء أهم منظومة دفاعية في الشرق الأوسط، وأصبح جيشها من أقوى 10 جيوش عالمية.
وقال الكاتب: "أراد تنظيم الإخوان اتخاذ مصر منصة لتحقيق حلمه القديم (الخلافة الإخوانية على بلاد العرب) ليحكمها إخواني غير عربي، ولكي تكون (مصر) منطلقا للإرهاب المعولم الذي لا وطن له ولا دين.. وكذلك تقسيم الشرق الأوسط وقيام الشرق الأوسط الجديد بدءا من سيناء، التي أراد الإخوان بيعها بـ 8 مليارات دولار لتكون الوطن البديل للفلسطينيين، وجزء منها (دولة اسلامية) تكون وطنا لـ الإرهاب المعولم".
وأضاف الكاتب:"مع اقتراب الذكرى الخامسة لـ ثورة مصر الكبرى في 30 يونيو 2013 ازدادت وتيرة الهجمة الإخوانية الشرسة".. مؤكدا أنها "هجمة مبرمجة من قبل مخابرات إقليمية ودولية لا تريد لمصر الخير والتقدم والرقي، خصوصا بعد أن استعادت ريادتها الإقليمية والدولية، وأصبحت دولة محورية كبرى تتقاطع عندها المحاور الدولية".
وأوضح الكاتب أن أسباب الهجمة الإخوانية مرجعها أيضا "أن مصر أصبحت قوة إقليمية كبرى في حسابات الطاقة الدولية، وهي التي غيرت في خريطة الغاز الدولية، وستصبح بعد الاكتشافات الجديدة في البحرين المتوسط والأحمر، الدولة الأولى إقليميا في إنتاج الغاز ومن ثم توريده إلى أوروبا عبر قبرص".
وقال الكاتب: "جوقة الإخوان وطابورهم الخامس حاولت من الغرف السوداء - التي تسمى فضائيات - من اسطنبول والدوحة، ووسائل الإعلام من لندن، احتلال عقول المصريين عبر حروب الجيل الخامس بعدما خسرت حروب عصابتها المسلحة في وسط وشمال سيناء، وعبر عصابتي حسم ولواء الثورة في بعض المدن المصرية".
وأضاف: "وسيلتهم اتخاذ تحريك أسعار الطاقة نحو غايتهم القذرة في محاولتهم احتلال عقول المصريين بالأكاذيب المفبركة التي تبثها الغرف السوداء من اسطنبول والدوحة ولندن، لأن مصر لفظتهم لأنهم إرهابيون لا وطن لهم ولا دين".
واسترسل قائلا: "منذ 28 يناير 2011 حينما اقتحمت العصابات الإخوانية السجون والأقسام لا يكاد يمر يوم من ضبط أسلحة متعددة وثقيلة خصوصا بعد العملية الشاملة «سيناء ٢٠١٨».. التي حطمت أسطورة الإرهاب المعلوم الذي استورده الإخوان - وهم أصلا أمه الحنون - من العراق وسوريا وليبيا وتونس والسودان وأفغانستان وباكستان ليكونوا جيشهم ضد الجيش المصري البطل".