أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دعمها المطلق للموقف التاريخي الثابت والصامد لأبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته في القدس المحتلة بشأن عدم المشاركة في انتخابات بلدية الاحتلال المزمعة في شهر أكتوبر القادم في المدينة المقدسة ورفضها الصارم لمنح الشرعية لإسرائيل باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال أو الشراكة في فرض وتنفيذ سياسات الاحتلال الاستعمارية العنصرية على المدينة المقدسة.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، في تصريح له اليوم ، إن اللجنة التنفيذية تدعو بقوة لعدم شرعنة الاحتلال والضم وسياسات حكومة الاحتلال في إلغاء الوجود الفلسطيني ورفع عدد المستوطنين غير الشرعيين وضمان تهويد القدس والقبول بتطبيق القانون الإسرائيلي على المدينة.
وشددت اللجنة - وفقا لعريقات - على أنه في ضوء اعتراف ترامب الأحادي وغير القانوني بالقدس عاصمة لإسرائيل فإن المشاركة في الانتخابات ستسهم في مساعدة المؤسسة الإسرائيلية في ترويج مشروع "القدس الكبرى" باعتبار بلدية الاحتلال ذراعا من أذرع الحكومة وتلعب دورا متكاملا معها لتنفيذ مشروعها الاستيطاني الاستعماري وعمليات التطهير العرقي وجعل حياة المقدسي مستحيلة في مدينته.