بقلم : هيثم الهوارى

لا أعرف لماذا يصر مسئولو أندية نادي الأدب والمؤتمرات الأدبية في الهيئة العامة لقصور الثقافة على استمرار مثل هذه المؤتمرات التي لا نجد منها اى فائدة .. الأدباء أنفسهم يتخذونها نزهة وفرصة للقاء الأحبة والجلوس على المقاهي في الوقت الذي نجد فيه جلسات المؤتمر خالية منهم.

وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا نعقد مثل هذه المؤتمرات في المقاهي على الأقل سنضمن تواجد الأدباء وسيستفيد منها رواد المقهى كما حدث في اللقاء الذي تم في احد المقاهي أثناء المؤتمر الادبى لإقليم جنوب الصعيد الثقافي الذي عقد الأسبوع الماضي في أسوان .

صحيح أنها لم تكن ندوة منظمة لكن المناقشات التي دارت بين الأدباء احمد أبو خنيجر، د. محمد عبد الباسط،د. حسام الحداد، د.الضوى محمد الضوى، د.طارق مهني، أشرف جابر، على المريخي، النوبي عبد الراضي، حسين صالح كانت أفضل من المناقشات التي تتم في الجلسات المغلقة .

وحينما أصدرت لجنة المؤتمر توصية بإلغاء أندية الأدب والبحث عن آلية جديدة ثار البعض واعترضوا على هذا .. اعتقد أن وجود آلية جديدة بديلا لأندية الأدب والمؤتمرات التي تصرف عليها الأموال بلا هدف أو تحقيق مردود حقيقي منها أمر مهم وفى حاجة إلى قرار سريع .