الإثنين 1 يوليو 2024

يتمني تصوير تامر حسنى .. أحمد موسى : زكى تحترمه الكاميرا وزاهر «بروفيشنال»

19-3-2017 | 10:51

كتبت : نانسى عبدالمنعم

مثله مثل كثير من المصورين الشباب الجدد الذين يعشقون الكاميرا والتصوير وبالرغم من دراسته للحاسبات والمعلومات وهو مجال بعيد عنه تماماً الأعمال التى شارك فيها فى التصوير الا أن هذه الدراسة لم تمنعه أبداً من ممارسة هوايته وعشقه للتصوير وكانت البداية من خلال تصوير الأصدقاء المقربين منه ولاقى تصويره للأطفال بعض الصور استحسان كل من رآها ثم جاء العمل الأول بشكل احترافى فى مجال الاعلانات وذلك من خلال تصوير أحد منتجات الشيكولاتة الشهيرة ثم جاءت انطلاقته الحقيقية عندما سافر شرم الشيخ لعمل جلسة تصوير «فوتو سيشن» للسائحين هناك والتى نالت استحسانهم وبعد ذلك شارك فى عدة معارض لمستشفى سرطان الأطفال 57357 واعتبر أن العمل لهذه المؤسسة يمثل متعة خاصة على حد قوله لأنه قضى وقتا رائعاً مع أطفال المستشفي ولم يشعر أبداً أنه فى زيارة عمل وبعد ذلك ساعده بعض أصدقائه من مديرى التصوير والاضاءة لتقديم نفسه كمصور فنى يعمل داخل الوسط الفنى وفضل أن يتعلم كل ما يخص العمل الفنى خاصة التكنيك وراء الكاميرا قبل أن يعمل كمصور فنى وبالفعل بدأ تعلم واكتساب الخبرات وأصبح مسئولا فى اكثر من عمل فنى عن الميديا بوست الموجود فىه ومن الأعمال التى شارك فيها مسلسلا «القيصر واختيار إجبارى».

ويرى أحمد أن موهبة المصور الفنى تتضح فى حسه المرهف وتركيزه فى العمل الدرامى وفى ما يريده المخرج من كل مشهد والذى يحدد دوره كمصور داخل العمل سواء مسلسلاً أم فيلما وعليه أن يؤرخه لذلك فيجب ان يكون على دراية تامة بالمشهد الفنى خاصة عندما تكون بالعمل مشاهد كثيرة اكشن مثلما حدث معه فى مسلسل القيصر والذى يعتبره من أصعب المسلسلات فى تصويره.

أحمد موسى ينتمى إلى مدرسة البساطة فى التعبير ولا يحب تغيير ملامح الوجه مثلما يفعل كثير من المصورين والذين يغيرون ملامح الفنان الأساسية وتجعل الجمهور يسأل عن هذا الفنان أو الفنانة وعن بعض الفنانين الذين عمل معهم وعن هذه التجربة يقول موسى:

يوسف الشريف.. وجهه غامض جداً بالنسبة للكاميرا ومن الصعب أن أقوم بتصويره وهو ينظر للكاميرا مباشرة لكنه خجول جد ا أمامها وملامحه بسيطة وتدخل القلب.

فراس سعيد.. يحب التصوير جداً ويستطيع أن يتحول لأكثر من كاركتر فى ثوان يفهم ما أريده منه بنظرة عين وبيننا كيميا رائعة وأشعر ان وجهه وجميع جوارحه تكون فى نفس الحالة الفنية التى يقوم بها.

خالد زكى ..فنان يفرض وقاره وهيبته على الكاميرا واشعر ان الكاميرا تخاف منه وتحترمه جداً.

مى سليم .. من الفنانات اللاتى تعشق التصوير ومن أسهلهن فى التصوير ابتسامتها حاضرة دائما وهذا يساعد المصور ان ينوع فى الصور إذا لم يكن مطلوباً منه حالة معينة تعبر عنها الصورة.

خالد سليم.. فنان يحب التصوير جداً ويحب الكاميرا وضحكته تلمع فى الصور وهو من أجدع الفنانين الذين قابلتهم.

كريم فهمى .. وسامته تفرض له شكلا معيناً فى التصوير ولكنه لا يمكن ان يخضع للتصوير وهو فى حالة مزاجية سيئة لأن جمهوره يريده دائما ضاحكاً.

أحمد زاهر .. فنان محترف جداً فى شغله حتى وهو يقوم بالتصوير أشعر أنى أمام فنان محترف .لديه سرعة بديهة بشكل كبير.

أما عن الفنانين الذين يتمنى تصويرهم فهم عمرو يوسف وكندة علوش ومنى زكى وتامر حسنى لأن هؤلاء الفنانين من الوجوه التى تحبها الكاميرا.

أما عن دراسته للتصوير فهو يتمنى الحصول على كورسات بالخارج حتى ينمى موهبته لعدم اقتناعه بالكورسات والمدارس الخاصة التى يمتلكها البعض والتى يعتبرها تجارية فقط بغرض الربح وليس التعليم ولذلك فهو يتمنى ان يكون هناك اهتمام بالجيل الجديد من المصورين الذين لم يكون لهم الحظ للدراسة فى كليات متخصصة وإتاحة الفرص لهم للتدريب والممارسة العملية لأن هذا يكسبهم خبرات كبيرة بجانب الموهبة.