أكد وزير الداخلية السوداني، إبراهيم محمود، التزام بلاده بالشراكات الإقليمية والدولية كافة، التي تتعلق بالمناخ ودرء آثار الكوارث والعمل مع الجهات المختصة لوضع التحوطات اللازمة لتدارك المخاطر والمهددات ضد أرواح وممتلكات المواطنين.
وقال محمود، في كلمته اليوم الثلاثاء بالخرطوم خلال ورشة حول أجهزة الإنذار المبكر وأثرها في الحد من مخاطر الكوارث، التي عقدت بالشراكة مع الوكالة الأفريقية لاستيعاب المخاطر- إن المجلس القومي للدفاع المدني يعمل وفق برنامج علمي مدروس بمشاركة الجهات ذات الصلة من الوزارات الاتحادية والولايات ومنظمات المجتمع المدني.
ونوه إلى أن هذا الأمر سيساعد كثيراً في مجال توفير الضمانات المطلوبة لدرء آثار الكوارث، مشيدا بانعقاد الورشة وبانضمام السودان لهذه المنظمة، لتحقيق الأهداف المشتركة وتبادل الخبرات والمعلومات مع الأشقاء بالقارة الأفريقية وعموم المجتمع الدولي.
من جانبه، قال مدير الإدارة العامة للدفاع المدني الفريق شرطة هاشم حسين عبدالمجيد، إن انعقاد الورشة يأتي ضمن الشراكات الإقليمية والالتزامات الدولية التي يتبناها المجلس القومي للدفاع المدني ويعمل على إنفاذها للحد والتقليل من مخاطر الكوارث، بجانب أنها تأتي في إطار التطلعات لإنشاء جهاز الإنذار المبكر للتحليل والتنبؤ، وذلك وفق مقررات وتوصيات مخرجات الحوار الوطني في هذا الصدد، لافتا إلى أن هذه المنظمة من المنظمات الدولية التابعة للاتحاد الأفريقي وسبق لها زيارة للسودان.