قامت قوات من الشرطة فجر اليوم مدعومة بمجموعات قتالية وبمشاركة قوات الأمن المركزى والأمن العام، والمباحث الجنائية والأمن الوطنى بمداهمة شقة خلية إرهابية بمنطقة الغنايم مركز أسيوط، وأثناء الوصول بدأت عناصر الخلية بإطلاق النار على القوات التى بادلتهم إطلاق النار لأكثر من ساعتين وبعدها تم مداهمة الشقة وتبين وجود أسلحة نارية وعبوة تم تفكيكها عن طريق رجال المفرقعات والحماية المدنية، وتم نقل الجثث الى مستشفى أسيوط الجامعى.
وبدأت النيابة العامة تحت إشراف المستشار عمرو محمد محمود، المحامى العام لنيابات جنوب أسيوط، مناظرة جثث الخلية الإرهابية المكونة من 4 أشخاص الذين تمت تصفيتهم فجر اليوم الأربعاء، وأمرت النيابة العامة بسحب عينات من جثث الخلية لعمل تحاليل الـ " d n a "، لبيان هويتهم كما أمرت بانتداب الطب الشرعى للتشريح مع طلب تحريات الأمن الوطنى فى الواقعة.
وقال مصدر أمنى بمديرية أمن أسيوط أن هذه الأيام تجرى احتفالات دير الجنادلة بمركز
الغنايم بأعياد "حالة الحديد" وهو أحد الاحتفالات القبطية الهامة والتى يشهد زحاما كبيرا وإقبالا كبيرا من
الزائرين من المسلمين والمسيحين وهو الأمر الذى استدعى توسيع دائرة البحث والاشتباه
منذ الليلة الأولى للاحتفال وفق الخطة الموضوعة والتى تشارك فيها كل الجهات الأمنية
برئاسة اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط وبمشاركة الأمن الوطنى والأمن العام والمباحث
الجنائية، والأمن المركزى، وكافة الجهات الأمنية، وأثناء السير فى خطة التأمين تلاحظ
للأمن وجود 4 أشخاص مقيمين بإحدى الشقق بعمارات سكنية غير مأهولة بالسكان فى منطقة
السوهاجية بمركز الغنايم وهى مساكن مخصصة للإسكان الإجتماعى ولكن لم يتم تسكينها حتى
الآن وبدأ الأمن الوطنى فى دراسة الواقعة وتوصلت تحريات الأمن الوطنى أن الأشخاص الأربعة
الموجودين فى الشقة السكنية عبارة عن خلية إرهابية تخطط لاستهداف مناطق حيوية أو دير
الجنادلة الذى تقام فيه احتفالات " عيد حالة الحديد " القريب من المكان الذى
استقروا فيه.