ذكرت مجلة "لكسبرس" الفرنسية على موقعها على الانترنت انه على الرغم من أن زيارة الأمير ويليام نجل ولي العهد البريطاني لإسرائيل والأراضي الفلسطينية لا تبدو سياسية، لكن الأمير ويليام بدا اليوم وكأنه يغير اللغة الدبلوماسية المعتادة تجاه فلسطين واصفا إياها بـ"الدولة" خلال اجتماعه مع الرئيس محمود عباس في رام الله.
وقالت المجلة الفرنسية في مقال نشرته على موقعها على الانترنت انه بعد ان استقبل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأمير ويليام أمس في القدس، واصل دوق كامبريدج أول زيارة رسمية لممثل عن العائلة المالكة في بريطانيا لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وكانت كلماته الأولى للرئيس الفلسطيني تتناسب مع الخطاب الشائع استخدامه من جانب الدبلوماسيين الغربيين الذين يواجهون تعقيدات لغوية حول الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي .
وقال الأمير لدى استقبال الرئيس محمود عباس له "أشكركم على حسن استقبالي، وأنا سعيد للغاية بالتعاون الوثيق بين بلدينا، والنجاحات التي تحققت في مجالات التعليم والمساعدات الإنسانية".
بيد أن المجتمع الدولي يتنصل دائما من أن يصف الأراضي الفلسطينية بانها "دولة".
ويذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة منحت فلسطين عام 2012 منصب دولة مراقبة غير عضو، كما انه من المفترض أن تكون الأراضي الفلسطينية يومًا ما الدولة المستقلة التي يطمح إليها الفلسطينيون.