أفاد مُوفد قناة «الغد» الإخبارية في واشنطن، خالد خيري، بأنَّهُ في الواقع أنَّ هذه القمة التي تَجمع بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، بَدأ العمل عليها مُنذ عدة أشهر، ومُؤخرًا أرسل «ترامب» مُستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، إلى روسيا للقاء عددٍ من كبار المسئولين السياسيين والأمنيين في روسيا من أجل التنسيق لهذا اللقاء، الذي يَأتي وسط رفض أمريكي شامل.
وأضاف «خيري»، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية درة مختار، أنَّ نسبة كبيرة من السياسيين الأمريكيين وأعضاء الكونجرس بِمجلسيه الشيوخ والنواب يرفضون عقد هذه القمة، موضحًا أنَّ ترامب وبوتين التقيا قبل ذلك على هَامش قمم واجتماعات أخرى في أوروبا ولكن هذه القمة الثنائية المعلنة بينهما لِمناقشة موضوعات يراها الأمريكيون موضوعات لا تَمت بصلة للأمن القومي الأمريكي ولكن البيت الأبيض يقول إنها لِدعم العلاقات الثنائية ومن أجل التنسيق الأمريكي- الروسي فيما يتعلق بقضايا أخرى.