"تفاصيل"
نتيجة الدبلومات الفنية للدور الأول 2018.. ارتفاع
نسبة النجاح بالمقارنة بالدور الأول من العام الماضى بنسبة حوالى 4 %.. البنات يتصدرن مشهد الأوائل بـ 25 طالبة من
أصل 33 طالبا..
اعتمد الدكتور طارق
شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم نتيجة الدبلومات الفنية للدور
الأول للعام 2017/2018، وتم الإعلان عن الطلاب الأوائل لهذا العام بالنسبة لنظام
الخمس سنوات والسنوات الثلاثة من التعليم الفنى، وذلك بحضور الدكتور محمد مجاهد
نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، ومجموعة من قيادات التعليم الفنى.
رحب
الدكتور طارق شوقى فى بداية كلمته بالحاضرين وقدم التهنئة لجميع الطلاب الناجحين
بالدور الأول لهذا العام، وخص الطلاب الأوائل بالتهنئة، وعددهم 33 طالب وطالبة،
لتميزهم وتفوقهم، معربًا عن سعادته بارتفاع نسبة النجاح بالمقارنة بالدور الأول من
العام الماضى بنسبة حوالى 4 % ، مشيرًا إلى ارتفاع نسبة الطالبات عن الطلاب حيث
بلغ عدد الطالبات الأوائل 25 طالبة من أصل 33 طالب وطالبة بنسبة 76%، موجهًا
بأهمية تحفيز الطالبات والطلاب على التميز والتفوق الدائم.
وذكر
شوقى أن الطالبة إلهام سعد إبراهيم محمد تخصص الإدارة بمدرسة سيدى سالم الثانوية
التجارية بنات، محافظة كفر الشيخ، حصلت على المركز الأول
بمجموع 99,83%، 579 من 580 أى بنقص درجة واحدة عن المجموع الكلى.
كما
أشاد شوقى بتفوق الطالب أحمد محمد المليجى إبراهيم الحاصل على المركز الأول على
دبلوم المدارس الثانوية للشئون الفندقية والخدمات السياحية، تخصص مطعم، بمدرسة
شبرا الثانوية الفندقية محافظة القاهرة نظام الخمس سنوات بمجموع 535 من
أصل 570 أى 93,86%، لافتاً نظر الحاضرين إلى أن عمر الطالب 53 عامًا.
الجدير بالذكر أنه
تقدم للامتحان من الخارج (فئة عمال) وهو من مواليد 1965 وهذه ظاهرة جديرة بالتشجيع
حيث إنه أثبت إمكانية التعلم والتفوق مدى الحياة، وهذا يشير إلى أن العلم لا يتوقف
عند مرحلة عمرية، مؤكدًا على أهمية التعلم مدى الحياة لأنه محور التعليم فى
المرحلة المستقبلية.
كما
أشار شوقى إلى أن الوزارة ستولى اهتمامًا بالغًا فى السنوات القادمة بإحداث نقلة
نوعية فى مخرجات التعليم الفنى، لأنه الضمان الحقيقى لتحقيق المعدلات المأمولة
للتنمية الاقتصادية فى مصر، وسيتم الاعتماد على منهج إكساب الطالب الجدارات
المهنية التى تحتاجها الصناعة، بالإضافة إلى إكسابه أيضًا مهارات القرن الواحد
والعشرين ليصبح مواطنًا صالحًا يسهم فى تنمية بلده ومجتمعه، كما سنركز على تضمين
ثقافة الجودة والاعتماد لمدارس التعليم الفنى خلال السنوات القادمة، وسننشئ جيلا
جديدًا من مدارس "التكنولوجيا التطبيقية" بالشراكة بين وزارة الصناعة
ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.
ومن
جهته أكد الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى على أن الهدف الأساسى
للدولة فى المرحلة الحالية هو بناء الإنسان، وأن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا
بإكساب طلاب التعليم الفنى كافة المهارات الأساسية التى تجعل الطالب متميزًا
ومتقنًا عمله مدى الحياة، مشيرًا إلى أن العمل فى المرحلة القادمة سوف يرتكز على
زيادة الإيجابيات والإقلال من السلبيات داخل مدارس التعليم الفنى، حيث تكون
الجدارات هى الأسلوب الأساسى فى التدريس لكي يتمكن الطالب من مهنته ويصبح مواكبًا
للتطور العالمى فى مجال الصناعة، ومتماشيًا مع احتياجات سوق العمل المحلى والدولى،
وذلك عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص ونظام التعليم والتدريب المزدوج، لكى تتحقق
التنمية الاقتصادية المطلوبة، ويكون الطالب محور التعلم، ويصبح دور المعلم هو
المساعدة والإرشاد فقط.
وتابع
مجاهد أن الامتحان سوف يكون قائم على تقييم المهارات ومدى اكتساب الطلاب للجدارات،
وأن تقييم الطالب سوف يكون عن طريق خبراء فى الصناعة، وليس مدرس المدرسة؛ ليكون
التقييم قائم على محاور المهارات الصحيحة، لافتًا إلى أنه فى المرحلة القادمة سوف
يكون هناك مرحلة إعداد للطلاب المتقدمين للتعليم الفنى بعد حصولهم على شهادة إتمام
مرحلة التعليم الأساسى؛ لإكسابهم مجموعة من المهارات التى تصاحبهم أثناء الدراسة
وبعد إتمامها، ومدى الحياة.
وأضاف
مجاهد أن المحاور الأساسية التى سوف يتم على أساسها تطوير منظومة التعليم الفنى
ترتكز على مجموعة مهمة من النقاط منها: القدرة على التواصل باللغة الأم، والقدرة
على التواصل بلغة أجنبية ثانية، بالإضافة إلى مهارات فى العلوم والرياضيات، وكيفية
استخدام التكنولوجيا الحديثة فى الاتصال والمعلومات، والقدرة على التعلم الذاتى،
وتوفير الكفاءات الاجتماعية والمهنية " بناء مواطن صالح يحترم الآخر، يتميز بوعى
ثقافى وقدرة على التعبير"، والمحور الثانى للتطوير يعتمد على ممارسات الجودة
الشاملة وأسسها، طبقًا للمعايير التى وضعتها هيئة ضمان الجودة والاعتماد.
وفى
سياق متصل، جاءت مؤشرات النتيجة كما عرضها الدكتور مجاهد كالتالى:
أولًا:
نسبة نجاح مدارس التعليم الفني نظام السنوات الثلاث:
التعليم
الفني الثانوي التجاري 58.43% بزيادة 5% عن العام الماضي.
التعليم
الفني الثانوي الفندقي 78.06% بزيادة 2.5% عن العام الماضي.
التعليم
الفني الثانوي الزراعي 42.32% بزيادة 6.5% عن العام الماضي.
التعليم
الفني الثانوي الصناعي 61.04% بزيادة 2.5% عن العام الماضي.
بمتوسط
ارتفاع حوالي 4% عن العام الماضي.
ثانيًا:
التعليم والتدريب المزدوج:
بلغت
نسبة النجاح بمدارس التعليم والتدريب المزدوج (تجاري ـ فندقي ـ زراعي ـ صناعي)
84.65% بزيادة 0.5% عن العام الماضي.
ثالثًا:
الإعداد المهني:
بلغت
نسبة النجاح بمدارس الإعداد المهني (فندقي ـ زراعي ـ صناعي) 48.5% بزيادة 18.5% عن
العام الماضي.
رابعًا:
نسبة نجاح مدارس التعليم الفني نظام السنوات الخمس:
التعليم
الفني الثانوي التجاري 85.03% بزيادة 8% عن العام الماضي.
التعليم
الفني الثانوي الفندقي 87.73% بزيادة 15.5% عن العام الماضي.
التعليم
الفني الثانوي الزراعي 68.19% بزيادة 9% عن العام الماضي.
التعليم
الفني الثانوي الصناعي 81.95% بانخفاض 5.5% عن العام الماضي.
بمتوسط
ارتفاع حوالي 4 % عن العام الماضي.