الأحد 16 يونيو 2024

الفوز على بنما يعيد البسمة للمشجعين التونسيين

29-6-2018 | 07:18

رغم خروجه رسميا من المونديال، إلا أن فوز المنتخب التونسي على منتخب بنما بنتيجة 2-1، حدث جدير بالاحتفال، فقد فصلت أربعون عاما الجمهور التونسي عن آخر فرحة له في كأس العالم عام 1978 عندما فاز على المكسيك بنتيجة 3-1.

 

وقال فؤاد الشرميطي، أحد المشجعين التونسيين في روسيا - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن نتيجة المباراة 2-1 لصالح المنتخب التونسي تعد مرضية، مضيفا أن الانتصار الذي تحقق بعد أربعين عاما جاء ليبهج المشجعين التونسيين.

 

وأردف إن المشجعين في روسيا سعداء بالنتيجة لكنهم مع ذلك غير راضين عن مردود المشاركة في البطولة الذي لم يكن جيدا بما يكفي للوصول للدور الثاني، فخرجت تونس من البطولة من اصغر ابوابها، على حد وصفه.

 

لكنه يظل انتصارا، تابع الشرميطي قائلا "رأيت تفاعل الجمهور التونسي في روسيا مع المباراة ، فهذا الفوز كان بمثابة رد اعتبار للجمهور الذي قطع آلاف الأميال إلى روسيا، واعتبره حفظا لماء الوجه".

 

أما المشجعة رحاب بجاوي فقالت إنها كانت تتمنى أن يتأهل المنتخب التونسي للدور الـ16 إلا أن ما حدث جيد، فعلى الأقل حقق المنتخب فوزا في واحدة من مباريات كأس العالم.

 

وفي السياق، تراوح مردود الفوز لدى الإعلام التونسي بين الإشادة به كونه الأول منذ أربعين عاما، والتقليل من أهميته باعتباره نتيجة مباراة "بلا رهان" حسب وصف صحيفة "الصباح" التونسية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن المنتخب التونسي كاد يخسر بسبب ما وصفته بـ "الاختيارات الغريبة" للمدرب نبيل معلول، لافتة إلى أن عناصر المنتخب نجحت خلال الشوط الثاني في تغيير النتيجة وتحقيق الفوز بفضل ثنائية فخر الدين بن يوسف ووهبي الخزري.

 

أما موقع إذاعة (موزاييك) التونسية فاحتفى بنجاح المنتخب الوطني في تحقيق أوّل فوز له في كأس العالم منذ مشاركته في مونديال 1978، لافتا إلى أن وهبي الخزري هو اللاعب التونسي الوحيد الذي نجح في تسجيل هدفين في المونديال .

 

وكانت تونس قد فازت على منتخب المكسيك في النسخة الحادية عشر لكأس العالم بنتيجة (3-1)، وسجل الثلاثة أهداف كلّ من علي الكعبي ونجيب غميض ومختار ذويب. وانتظرت تونس 14 مباراة في نسخ المونديال التي شاركت بها لتحقق بعد 40 عاما فوزها الثاني في كأس العالم.