تعهد قادة الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة في بروكسل بالرد بحزم على السياسات الوقائية، داعين إلى سن قانون أوروبي جديد يهدف إلى فرز الاستثمارات الأجنبية والتي تستهدف بوضوح الولايات المتحدة والصين.
وأوردت ذلك مجلة شالونج الفرنسية اليوم الجمعة في موقعها على الإنترنت، مشيرة إلى أن القادة قد أعلنوا في بيان لعرض النتائج التي توصلت إليها القمة المنعقدة في بروكسل الليلة الماضية، أن الرسوم الجمركية التي تفرضها واشنطن على واردات الصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي لا يمكن تبريرها.
كما أعرب القادة عن دعمهم للمفوضية الأوروبية، التي قدمت طعنا أمام منظمة التجارة العالمية اعتراضا على التعريفات الجمركية الأمريكية والنظر في اتخاذها إجراءات وقائية؛ مثل تطبيق الرسوم الجمركية بنسبة 25 % على حوالي 3,5 مليار دولار (2,8 مليار يورو) من الواردات القادمة من الولايات المتحدة.
وقالت المجلة إنه جاري بحث اتفاق تجاري مع ميركوسور، (هو تكتل اقتصادى للسوق المشتركة لدول جنوب أمريكا اللاتينية)، كما من المقرر أن تبدأ المفاوضات مع أستراليا ونيوزيلاندا في يوليو المقبل.
ويذكر أن الشركات الصينية هي الهدف الرئيسي من الاجراءات الأوروبية هذه، من أجل مكافحة إغراق السلع الصينية وتدخلها المفرط في الاسواق، على الرغم من أن بكين لم يرد ذكرها في البيان المشترك للقادة الأوروبيين.