بدأت اليوم الجمعة، فعاليات اجتماع الهيئة العامة "للمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج" في مدينة إسطنبول، بمشاركة نحو 500 شخصية.
ويأتي الاجتماع حسب المنظمين، في ظل تطورات سياسية وأمنية إقليمية ودولية بالغة الخطورة، خاصة تلك التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وما بات يسمى بـ "صفقة القرن".
وتهدف الاجتماعات التي تنتهي فعالياتها غدا السبت، إلى مناقشة استكمال هياكل المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج واعتماد النظام الأساسي والعضوية، والخطة الاستراتيجية له.
ومن المقرر أن يبحث المجتمعون سبل التصدي لصفقة القرن التي تستعد الإدارة الأمريكية لإطلاقها بالتنسيق مع قوى إقليمية، بإلاضافة إلى مناقشة وضع خطط عمل لإفشال محاولات تصفية القضية.
وقال سليمان أبو ستة، رئيس الهيئة العامة للمؤتمر، "أكدنا للعالم أننا شعب له أرض اسمها فلسطين وأننا لسنا معسكرات لاجئين نبحث عن خبز وخيمة".
وأشار إلى أن "فلسطينيي الخارج يقع عليهم واجب تاريخي وإنساني كبير، فهم الآن ستة ملايين، ثلاثة أرباعهم شباب متعلمين في كل المجالات والنشاطات الوطنية والاجتماعية، وواجبنا أن نستقطب أفضل مجموعة منهم".
ومن جهته أكد منير شفيق، الأمين العام لأمانة المؤتمر أن "مسيرات العودة السلمية أكدت على العودة، وهو الأصل السياسي للقضية الفلسطينية، وعلى أولوية مواجهة الاحتلال الصهيوني، سواء كان في محاصرته للقطاع أو تربصه بالقدس والضفة الغربية".