قال د.عمار علي حسن، الروائي والباحث في العلوم السياسية، إن السيد ياسين يمكن أن تختلف معه في مواقفه السياسية أو الفكرية، لكن كان له ميزة لم يعطها إلا القليل، وهي حجبه ورعايته وتشجيعه لأي موهبة يراها في طريقه، فكثيرًا ما كان يقرأ كتبًا لأشخاص لا يعرفها ويسعى للحصول على أرقام هواتفهم ليكلمهم ويشد على أيديهم ويعلن لهم إعجابه بما كتبوه .
جاء هذا في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم" بعد وفاة المفكر الكبير السيد ياسين، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات صباح اليوم بعد صراع طويل مع المرض.
.
أضاف "عمار" لـ"الهلال اليوم" أن مركز الأهرام خسر بموت السيد ياسين مدرسة مهمة في الإدارة وهي طريقة "الأسطى وصبيانه" إذ كان حريصًا على أن يعلم وأن يدرب وأن يختبر وأن يثقل مواهب باحثيه بالقراءة.
وأكد "عمار" أن السيد ياسين كانت معارفه متعددة، فهو درس القانون واهتم بعلم الاجتماع ثم بالعلاقات الدولية، فنتاجه الفكري فيه كل الألوان والأصناف وهذه ميزة أخرى عن غيره.