قالت ‘‘ج. ن‘‘ 85 عاما، والدة ‘‘عبد العزيز‘‘، 67 عاما، خادم مسجد بالمعاش والمجني عليه في واقعة قيام 3 متهمين بسحله والاعتداء عليه بالأسلحة البيضاء وقتله لسرقة "التوك التوك" الخاص به، في بولاق الدكرور، إن نجلها العجوز، ثاني أبنائها الذي يلقى حتفه مقتولا، مشيرة إلى أن نجلها الكبير قُتل في مشاجرة.

وأكدت الأم المكلومة، أن المجني عليه كان يعولها من أكل وشرب وأدوية وليس لديها أبناء غيره، فيما استعوضتهما عند الله.

وأضافت والدة العجوز بأنها تلقت خبر مقتل نجلها في الصباح الباكر يوم الواقعة، قائلة : "طلعوا عليه بلطجية وطلبوا منه توصيلهم لمستشفى بولاق العام وفي الطريق تعدوا عليه بالأسلحة البيضاء، وعندما صادفت سيارة ملاكي الواقعة، استرجل سائقها ومن معه وقاموا بضبط متهمين وفر الثالث هربا".

تفاصيل سحل عجوز في بولاق الدكرور

ترجع الواقعة عندما تلقى اللواء عصام سعد، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، إخطارا من مستشفي بولاق الدكرور بوصول مسن به عدة إصابات تنوعت بين جروح وكدمات وسحجات نتيجة تعرضه للسحل، وأنه فارق الحياة قبل إسعافه، وشكل اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة للمباحث، فريق بحث لكشف ملابسات حادث سحل وقتل مسن في بولاق، وكشفت مناظرة النيابة للجثة أنها في العقد السادس من العمر فيها جروح متفرقة بالجسد وجرح بالرأس، وكشفت التحريات أن المجني عليه يعمل سائق توك توك، وخرج من منزله في الساعة السادسة صباحاً للعمل فاستقل معه 3 شباب التوك توك بحجة توصيلهم، وأثناء سيرهم طمعوا في التوك توك، وقرروا سرقته مستغلين كبر سن قائده، فقاموا بدفعه إلى الخارج وقاده أحدهم، إلا أن العجوز تشبث بالتوك توك محاولا إيقافه ومنعهم من سرقته، فأصابوه بين جروح وكدمات وسحجات نتيجة تعرضه للسحل، حتى فارق الحياة.

من جانبها أمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة، بتشريح ودفن جثة العجوز الذي لقى مصرعه بعد سحله وقتله لسرقته من قبل متهمين، وتباشر النيابة التحقيق مع المتهمين لمعرفة كافة تفاصيل الواقعة.