الخميس 20 يونيو 2024

إطلاق حملة «السنين الأولى بتفرق» للتوعية بدور الأب في تربية الأبناء

أخبار2-7-2018 | 14:54

اطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الاثنين بالتعاون مع منظمة اليونيسف ، حملة تنمية الطفولة المبكرة التي تركز على دور الأب ، تحت الهاشتاج # السنين الأولى بتفرق
وتهدف حملة # السنين الأولى بتفرق إلى تذكير الآباء في كل مكان بأنه عندما يرعى الآباء صغارهم في السنوات الأولى من حياتهم، من خلال توفير الحب والحماية واللعب معهم وتغذيتهم، سيتعلم أطفالهم بشكل أفضل ، وهذا يحد من المشكلات السلوكية، ويجعلهم أفضل صحة وأكثر نجاحا فى حياتهم.
وتقدم الحملة معلومات ونصائح عن التنشأة الاجتماعية السليمة بالإضافة إلى محتوى تدريبى للاباء على موضوعات الحماية، والتحفيز، والتغذية الجيدة للأطفال من أجل تنمية قدراتهم. وتشجع الآباء على مشاركة تجاربهم، وجهودهم، واحتياجاتهم، ونجاحاتهم مع أطفالهم .
فالتربية الوالدية الجيدة والتنشئة السليمه في مرحلة الطفولة المبكرة، خاصة خلال الألف يوم الأولى ، تحفز الروابط العصبية في أدمغة الأطفال، مما يضع الأساس لنجاحاتهم المستقبلية. وتشير الأبحاث إلى أنه عندما يتفاعل الأطفال بشكل إيجابي مع آبائهم، فإنهم يتمتعون بصحة نفسية أفضل، واعتداد بالنفس على مدى سنين حياتهم .
وقالت غالدة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي:"ليس هناك وقت أكثر أهمية لتنمية قدرات الأطفال من الألف يوم الأولى من حياتهم
عندما يتفاعل الآباء مع أبنائهم ويرتبطون بهم منذ بداية حياتهم فإنهم بذلك يمنحون أطفالهم فرص أكبر لتنمية قدراتهم الإدراكية والنفسية"، وأضافت: "علينا جميعاً مسؤولية مشتركة في هذا الاتجاه، كحكومة ومنظمات دولية وأهلية ومجتمع مدني وقطاع خاص، تتمثل في العمل في مجتمعاتنا لمنح الوالدين ومقدمي الرعاية الموارد والمعلومات التي يحتاجونها ليقدموا للأطفال أفضل بداية لحياتهم
وقال برونو مايس، ممثل يونيسف في مصر:" للآباء دور كبير في دعم أطفالهم ومساعدتهم على النمو. وهم يسهمون بشكل كبير في تحقيق التنمية الاجتماعية والإدراكية لأطفالهم". وأضاف: " تؤدي مشاركة الآباء إلى نتائج إيجابية للآباء والأطفال والأسرة بأكملها، مثل الحد من دخول الأبناء في نزاع مع القانون، وتقليل الاعتماد على الأساليب العدوانية، ، وزيادة التحصيل التعليمي، وخفض معدل الطلاق."
ومن جانبه شارك سفير النوايا الحسنة ليونيسف، الفنان أحمد حلمي في دعم رسالة الحملة من خلال تقديمه لفيديو قصير يعكس فيه جزء من تجربته كأب، وكيف يمكن أن يكون للأب تأثير مميز من خلال لحظات الحياة اليومية التي يقدم فيها لأبنائه الرعاية والحب واللعب. وتتضمن الحملة التى أنطلقت من وزارة التضامن أيضاً مساهمات متعددة من خبراء التربية والشخصيات العامة