قال الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون ، إن فرنسا ستواصل تحركها من أجل تعبئة التمويلات اللازمة للقوة العسكرية المشتركة لدول الساحل الخمس.
وقدم الرئيس الفرنسي الذي كان يتحدث في رد على كلمة ترحيبية للرئيس الموريتاني الشكر على دعوته لزيارة نواكشوط.
ومن جانبه قال الرئيس الموريتاني مخاطبا ماكرون إن وجود الرئيس الفرنسي بين ظهرانينا اليوم، يكتسي أهمية بالغة بالنسبة لنا ويترجم عمق الروابط التي تجمع فرنسا وموريتانيا، مشيرا إلى أن هذه الروابط راسخة وقوية وتعززها شراكة متنوعة ومتميزة.
وأضاف " لقد عرفت العلاقات بين بلدينا مؤخرا، تطورا ملحوظا في مجالات متعددة مثل الدفاع والأمن والطاقة والصحة والتعليم والتكوين المهني والسياحة والثقافة.
وأود بهذه المناسبة أن أتوجه بالشكر الخالص إلى الرئيس ايمانويل ماكرون وأنا على يقين من أن هذه الزيارة ستمكننا من تعزيز الديناميكية القائمة لتنويع تعاوننا خدمة للمصالح المشتركة لبلدينا الصديقين، كما تعكس اهتمامنا بمثل وقيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقدم الرئيس ماكرون في وقت مبكر ، دعمه لمجموعة الخمس في الساحل من خلال دعوته إلى إنشاء تحالف من أجل الساحل وعملت فرنسا إلى جانب جهودنا الديبلوماسية المكثفة في إطار مجلس الأمن، من أجل أن يصادق على قرار لدعم القوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل وعملت فرنسا علاوة على ذلك، على تعبئة التمويل لضمان نشر هذه القوة.
وتتزامن الزيارة الحالية للرئيس ايمانويل ماكرون مع انعقاد الدورة الـ 31 العادية للاتحاد الإفريقي مما يجسد من جهة أخرى العناية الخاصة التي يوليها الرئيس ماكرون لقارتنا إفريقيا.
وأنا على يقين، أن هذه الزيارة ستكون بالنسبة لنا فرصة لبحث جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك وستسهم بدون شك في تنمية العلاقات المتميزة أصلا بين بلدينا وستخدم بشكل أفضل مصالح شعبينا الصديقين ومع شعوب الساحل.