الأربعاء 27 نوفمبر 2024

«عربية النواب»: مؤتمر باريس بارقة أمل في عملية السلام

  • 22-1-2017 | 17:21

طباعة

 

عقدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب اجتماعها برئاسة النائب اللواء سعد الجمال لمناقشة المؤتمر الدولي للسلام الأخير الذي عُقد بباريس؛ بناءً على المبادرة الفرنسية المعلن عنها في 2015 للتوصل إلى اتفاق عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

 

اللجنة التى عقدت مناقشتها صباح اليوم، انتهت إلى أن الامتناع الإسرائيلي عن حضور المؤتمر يمثل حلقة خطيرة وجديدة تمثل الاستهانة واللامبالاة بالمجتمع الدولي ومحاولة إفشال كل الجُهود الرامية لحل الأزمة.

 

ووصفت اللجنة الإحجام الإسرائيلى عن حضور المؤتمر بأنه استمرار لسياسة العنصرية وتحدي العالم من جراء رفض قرارات اليونسكو المتعلقة بالقدس الشريف تارة، ورفض قرار مجلس الأمن 2334 الذى يدين الاستيطان، وسط الانحياز الأمريكي السافر لإسرائيل، واستمرار دعمها السياسى والعسكري والاقتصادي والذي هو محور رئيسى لا يمكن إغفاله في المواقف الإسرائيلية المتعنته، والسياسة البريطانية ورفضها للبيان الختامي للمؤتمر أو التوقيع عليه.

 

وتطرقت مناقشات اللجنة إلى كلمة سامح شكري وزير الخارجية، وأنها جاءت لتعبر عن رأي ورؤية مصر لسبل الحل النهائي للقضية الفلسطينة، والرؤية والجهود التي بذلتها وتبذلها مصر على كافة المسارات مع كل الأطراف؛ تعبر بوضوح وثقة على مدى المسئولية التي تتحملها مصر تجاه هذه القضية، وحرصها الجاد على وضع خارطة طريق حقيقية للحل العادل والشامل.

 

وأكد أعضاء اللجنة أن البيان الختامي للمؤتمر، شدد على دعم حل الدولتين تفاوضيًا وعلى الحق الفلسطيني بالدولة والسيادة واعتبار المبادرة العربية إطارًا لحل الصراع مع ضرورة الامتناع عن أية خطوات أحادية تقوض نتائج المفاوضات بما فيها القدس واللاجئين والحدود والأمن، مع تبني قرار مجلس الأمن 2334 بإدانة الاستيطان، فهذا البيان يعتبر بارقة أمل لتحريك عملية السلام فيما لو التزم بها المشاركون وألزمت إسرائيل بنتائجه.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة