بحث وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، اليوم الاثنين على هامش مشاركته في أعمال الدورة العادية الحادية والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنعقدة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، مع نظيريه الموريتاني والسنغالي ومع رئيس مجمع "سوفت بنك" الياباني، واقع العلاقات الثنائية والاستحقاقات الثنائية القادمة، إضافة إلى مناخ الأعمال والاستثمار في تونس.
ففي لقاء مع نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد أشاد الوزير بالمستوى المتميز لعلاقات الإخوة والتعاون بين تونس وموريتانيا خاصة في مجالي التعليم والصحة، معبرا عن رغبته في دعمها وتطويرها.
ووجه الجهيناوي دعوة إلى نظيره الموريتاني لزيارة تونس قبل انعقاد أعمال اللجنة الثنائية المشتركة العليا نهاية السنة الجارية.
كما أجرى وزير الخارجية لقاء بنظيره السنغالي سيديكي كابا، مثل مناسبة لمتابعة نتائج الزيارة التي أداها السيد الوزير إلى داكار في يوليو 2017 والتباحث حول استعدادات الجانبين لعقد الدورة المقبلة للجنة المشتركة وللزيارة التي من المزمع أن يؤديها الرئيس السنغالي ماكي سال إلى تونس خلال الفترة القادمة.
كما تناول اللقاء أيضا سبل دعم التشاور والحوار بين البلدين بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك وخاصة في إطار الإعداد لقمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية التي ستحتضنها تونس عام 2020 بمناسبة الذكرى الخمسين لإنشاء المنظمة.
كما كان لوزير الخارجية أيضا لقاء بالمدير التنفيذي للمجمع البنكي الياباني SOFT BANK "ماسايوشي سون"، عبر خلاله المستثمر الياباني عن رغبته في الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة في تونس.
وأكد الوزير خلال اللقاء الأهمية التي توليها تونس للاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة ووجه الدعوة للسيد ماسايوشي للزيارة لاطلاع على مناخ الأعمال والاستثمار، والتعرف على الحوافز التي توفرها للمستثمرين الأجانب.