التقى الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو اليوم الثلاثاء نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش في محاولة لتوطيد العلاقات بين البلدين حيث يسعى البلدان إلى الانضمام للاتحاد الأوروبي.
ووقع الجانبان على اتفاقيات ثنائية، متوقعين مستقبلا أفضل لكلا البلدين حسبما أفادت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وتعد صربيا حليفا رئيسيا لروسيا، حيث رفضت الانضمام لتوقيع عقوبات ضد موسكو بسبب ضمها شبه جزيرة القرم عام 2014 من أوكرانيا.
وقال الرئيسان "إن بلديهما يحترمان وحدة أراضيهما ويريدان التعاون في جهود البلدين الرامية إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وقال فوتشيتش: "إن أوكرانيا تدعم وحدة الأراضي الصربية، كما هو الأمر بالنسبة لصربيا" .. مضيفا أنه لاتوجد لدى بلجراد وكييف قضايا ثنائية مفتوحة وتعتبر كل منهما الأخرى دولة صديقة استثنائية.
بدوره، قال الرئيس الأوكراني "إننا في كييف نبذل كل الجهود لاستعادة السيادة الأوكرانية على جميع الاراضي المحتلة".
وفيما يتعلق بالنزاع الإقليمي لصربيا مع كوسوفو التي أعلنت استقلالها عام 2008 رغم المعارضة الصربية، حث بوروشنكو على ضروروة التوصل إلى حل مقبول للجانبين.
وأضاف "إننا لانعترف بكوسوفو، وموقفنا حيال تلك الأزمة هو أن مشكلة كوسوفو لابد وأن يتم حلها عن طريق التوصل إلى تسوية تحترم المصالح الصربية".