أشاد مراد بن دياب الأمين العام لمفوضية الاتحاد الإفريقي بنتائج قمة نواكشوط، قائلا "إن قمة الاتحاد الإفريقي الـ 31 المنعقدة في نواكشوط، تاريخية وناجحة بكل المقاييس لكونها آخر قمة نصفية عادية للاتحاد واتخذت جملة من القرارات المهمة لتنمية ومستقبل القارة الإفريقية".
وأضاف بن دياب ، في تصريح، اليوم الأربعاء، في نواكشوط، "قمة نواكشوط هي قمة تاريخية سواء بالنسبة للاتحاد الإفريقي أو بالنسبة للبلد المُضيف: موريتانيا؛ لأنها القمة النصفية الأخيرة في صيغتها الحالية، وهي قمة عادية على غرار قمة يناير".
وتابع "ابتداء من السنة المقبلة ستتحول قمة يونيو إلى قمة مُصغرة، وقمة نواكشوط تاريخية كذلك؛ لأنها تنهي صفحة وتبدأ أخرى وهي تاريخية لأنها اعتمدت قرارات في قضايا مهمة جدا بالنسبة للاتحاد الإفريقي سواء في مجال الأمن أو السلم أو إصلاح منظومة الاتحاد الإفريقي ليشتغل بصفة أكثر فعالية ومسائل أخرى عديدة تتعلق بإفريقيا خاصة ووضعية الأمن والسلم وحلحلة بعض النزاعات في أماكن عدة من القارة".