متى: تم استخدامها
ضد الدولة المصرية
فتى: بداية مبشرة
لعودة الروح للحياة الرياضية
البطيخي: نشاطهم
أصبح محظورا
اعتبر برلمانيون حل روابط
المشجعين لنفسها خطوة تأتي على الطريق الصحيح لعودة الانضباط للأداء الكروي في
مصر، والتخلص من جميع عناصر التخريب والتدمير وقطع الطريق على المندسين داخل تلك
الروابط، مؤكدين أن قانون الرياضة الجديد أنهى عصر الروابط المخالفة في مصر إلى
الأبد ووضع آلية حديثة لضبط الأداء الرياضي، وإتاحة الأدوات اللازمة لمحاسبة
المخالفين، لافتين إلى أن تلك الروابط تم استغلالها في الأحداث السياسية والأعمال
التخريبية بعد اختراق تلك الروابط من قبل عناصر مندسة ومخربة تعمل وفقا لأجندات
خارجية باستغلال واللعب على اندفاع وحماس الشباب.
وكان ألتراس «يلو دراجونز»
المنتمى لنادي الإسماعيلي، أعلن عبر صفحة الرابطة على موقع التواصل الاجتماعي
"فيس بوك"، حل الرابطة نهائيا، كما أعلنت رابطة «جرين إيجلز» الخاصة
بنادي بورسعيد أيضا حل الرابطة، إعلاءً للمصلحة الوطنية.
انتهاء عصر روابط
المشجعين في مصر
قال النائب سمير البطيخى، وكيل
لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن روابط المشجعين الرياضيين لم يعد لهم لها وجود
في مصر بعد إصدار قانون الرياضة الجديد، لافتا إلى أن إي نشاط للروابط يعد مخالفا للقانون
ويعرض المشجع نفسه للمسائلة القانونية.
وأكد النائب البرلماني لـ«الهلال
اليوم» أن الروابط الرياضية كانت تستغل في إغراض أخرى تهدد الأمن القومي وهذا ما ظهر
جليا خلال السنوات الماضية، وبرزت أزمات تلك الروابط ومشاركتها في الأعمال التخريبية
منذ أحداث الخامس والعشرين من يناير من عام 2011، إذ استغل بعض أصحاب الأجندات الخاصة
والمتربصين بالبلاد حماس واندفاع الشباب وزج بهم في العمليات التخريبية في البلاد.
ولفت إلى أن القانون الجديد
تجاوز كل تلك السلبيات من خلال شرعنة روابط الرياضيين ووضعها في إطار قانوني حتى يمكن
محاسبة كل المخالفين وعدم السماع بأي تجاوزات مرة أخرى.
وقال وكيل لجنة الشباب والرياضة
في البرلمان، إن إنشاء الروابط الرياضية وفق اللائحة التنفيذية التي تعكف وزارة الشباب
والرياضة على تنفيذها حتى تتمكن الروابط الرياضية من تشكيل نفسها في إطار قانوني ومشهر
بعيدا عن أي مخالفات، وبالتالي يمكن تقييد أي مخالفات ومنع التجاوزات.
وأشار "البطيخي"
إلى أن كرة القدم بمصر لا يمكن أن تكون بدون مشجعين، لأن التشجيع روح كرة القدم وتحيي
اللعبة المستديرة داخل المستطيل الأخضر، مؤكدا أن الأداء الرياضي تأثر في مصر بسبب
روابط التشجيعة وجمالت الأولترس والوايت نايتس وغيرهم، لكن كان هناك ضرورة ملحة لمواجهة
مثل تلك التحديات عن طريق شرعنة تلك الروابط وهذا ما حدث في قانون الرياضة الجديد.
وتابع أن القانون يعاقب بالحبس
وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه، ولا تزيد على مائتي ألف جنيه كل من أنشأ أو نظم روابط
رياضية بالمخالفة للنظم الأساسية للهيئات الرياضية وفقًا لأحكام هذا القانون".
روابط المشجعين اخترقها
متآمرون وأصحاب أجندات
شدد النائب فوزي فتي، أمين
سر لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، على ضرورة مشاركة الأندية الرياضية في تأمين
جماهيرها داخل المدرجات الرياضية وتتحمل مسئولية أي أعمال شغب أو تخريب يرتكبها جمهورها،
مشيرا إلى أن أي روابط تشجيع مخالفة للقانون بعد إصدار قانون الرياضة الجديد ويعرض
القائمين عليها للمسائلة والمحاسبة.
وقال أمين سر لجنة الشباب والرياضة
بمجلس النواب لـ«الهلال اليوم» إن حل رابطة الإسماعيلي والمصري البورسعيدي وقبلهما
رابطتي الأهلي والزمالك بداية مبشرة بعصر جديد من الرياضة النظيفة الخالية من الشغب
والتخريب والتدمير، وتضمن عودة الجماهير الرياضية للمدرجات وعودة الحياة التشجيعية
للأندية المصرية.
وأكد أن الروابط كانت تستخدم
خلال السنوات الماضية في أغراض سياسية بعد اختراقهم من قبل بعض العناصر المتآمرة والخونة
وتعمل لحساب أجندات خاصة تهدف إلى جر البلاد لمستنقع من الخراب والصراعات الداخلية
مستغلين حماس الشباب وعشقهم لكرة القدم.
وأكد أن الأندية عليها مسئولية
كبيرة في ضبط أداء المشجعين في المدرجات وخارجها، وتحتاج إلى إعادة حساباتها والقضاء
على الفجوات بين الأندية والمشجعين حتى نضمن أداء رياضي خالي من العنف والتخريب.
ثمار الخراب والشغب
أكدت النائبة إيفلين متى، عضو
لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن قدوم الروابط الرياضية على حل نفسها تباعا كما
حدث اليوم في رابطة النادي الإسماعيلي وبالأمس رابطة النادي المصري وسبقهم الأهلي والزمالك
تأتي استجابة لقانون الرياضة الجديد، مشيرا إلى أن استمرار روابط المشجعين مخالف للقانون
ويضعهم تحت المساءلة القانونية.
وقالت عضو لجنة الشباب والرياضة
لـ«الهلال اليوم» أن أغلب تلك الروابط استخدم في الأغراض السياسية وأعمال التخريب والتدمير
التي كلفت الدولة الملايين فضلا عن إزهاق أرواح العشرات من الشهداء خلال السنوات الماضية،
مؤكدا أن حل تلك الروابط يضمن عودة الحياة إلى المدرجات الرياضية.
وأضافت النائبة البرلمانية،
أن الروابط استخدمت خلال السنوات الأخيرة ضد الدولة المصرية ورئيسها ودأبت على تخريب
كافة المؤسسات، بعد اختراقها من بعض العناصر المأجورة التي استغلت حماس الشباب وتهييج
الرأي العام.
واستنكرت ما حدث مؤخرا مع المنتخب
المصري بعد اعتداء الجماهير المصرية لفظيا على لاعبي المنتخب الوطني عقب تلاقيه خسارة
أمام نظيره السعودي، مؤكدا أن ذلك حدث بسبب الروابط الرياضية التي اعتادت على التخريب
والتدمير والاعتداء اللفظي على اللاعبين والجهاز الفني والقائمين على الرياضة في مصر.
وأكدت أن التخلص من روابط المشجعين
يعني التخلص من الخراب والتدمير في مصر، مشيرا إلى أن ذلك يضمن عودة الروح للمدرجات
مرة أخرى بعيدا عن التعصب ويضع الأمور في نصابها الصحيح، مع قدرة الأمن على السيطرة
على الأوضاع ورصد العناصر المخربة دون ضغط على شعبي تستخدمه الروابط على القانون.