اعتقلت الشرطة الكينية اليوم الخميس زوجين بتهمة تمويل تنظيم داعش والتعاون مع جماعات إرهابية أخرى.
وأفادت (هيئة الإذاعة الكينية) بأن الزوجين وليد أحمد زين وحليمة علي أسسا شبكة تمويل للتنظيم في شتى أنحاء أوروبا والشرق الأوسط والأمريكيتين وشرق إفريقيا.
وأكدت التحقيقات أن وليد دفع مبالغ ضخمة من الودائع المباشرة في حسابه زاعما أن الأموال كانت من شركة قطع غيار سيارات مملوكة لأبيه أحمد زين أحمد.
كما تشير تحقيقات الشرطة إلى احتمالية قيام وليد بتحويل أكثر من 150 ألف دولار في الفترة ما بين أوائل العام 2017 ويونيو الماضي.
ولإخفاء شخصيته، عمل وليد سائق شاحنات لمسافات كبيرة، الأمر الذي مكّنه من زيارة عدد من الدول، ثم عمل سائق "توك توك" في مدينة مومباسا الكينية، وقبل اعتقاله كان يعمل في شركة سمسرة أراضي في العاصمة نيروبي.
وتؤكد تقارير أخرى أن والد المتهم أحمد زين أحمد كان يُعرف بـ "أبو وليد" في المنتديات الجهادية وغادر نيروبي متوجها إلى سوريا في أغسطس عام 2014 ورافقه نجله فهيم.
كما أن زوجة المتهم حليمة علي عملت لتجنيد المتشددات وتسهيل مهام التنظيم، وتحولت لاحقا لدعم حركة الشباب الصومالية الإرهابية.
وفي الفترة ما بين منتصف العام 2017 وأوائل العام الجاري، تلقت حليمة مبالغ كبيرة من شتى أنحاء العالم لتقوم بتحويلها إلى مقاتلي تنظيم داعش في سوريا وليبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتشير تحقيقات الشرطة أيضا إلى أن زين أحمد زين شقيق المتهم، سافر إلى سوريا في مايو عام 2015، وقُتِل في سبتمبر عام 2017 على جبهات القتال.
كما أن زوجته متهمة بتسهيل انتقال الأموال لعناصر التنظيم فضلا عن رعايتها لأرامل عناصر التنظيم الذين قضوا في المعارك الدائرة بسوريا.