حاز الشأن المحلي على اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم /الأحد/، حيث أبرزت قضايا التعليم لاسيما موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي على تطبيق نظام التعليم الموحد اعتبارا من العام الدراسي الجديد، كما اهتمت بإجراءات وزارة التموين والتجارة الداخلية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتابعت الصحف - كذلك - زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى العاصمة الصينية بكين التي بدأت اليوم ، حيث يجري مباحثات سياسية مع كبار المسئولين تعقبها المشاركة فى الاجتماع الوزارى الثامن لمنتدى التعاون العربى الصينى، وبرز أيضا اللقاء الذي جمع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أمس، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان فى كنيسة سانت نيكولاس البابوية فى منطقة أبوليا جنوب إيطاليا.
أما على الصعيد العربي، تناقلت الصحف نبأ إرسال الميليشيات بمدينة مصراته الليبية وغيرها من المدن بغربي البلاد، تعزيزات إلى مدينة سرت الساحلية، وسط توقعات بشنها لهجوم على الموانئ النفطية في خليج السدرة القريبة، في محاولة لاستعادتها من قبضة الجيش الوطنى الليبي.. وفي سوريا تابعت الصحف بدء عودة آلاف النازحين من المناطق الحدودية مع الأردن إلى منازلهم في محافظة درعا مع توقف القصف فيها بشكل كامل.
وعلى الصعيد الدولي، أبرزت الصحف البنود التي توصلت إليها الدول الخمس الكبرى (روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا) بشأن "خريطة طريق" لحماية الاتفاق النووي مع إيران، كما ركزت الصحف على موجة الاضطرابات المناخية والطقس السيئ التي تضرب دول العالم وأدت إلى سقوط عشرات القتلى.
محليا، تصدرت قضايا التعليم صدر اهتمامات صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية)، حيث أبرزت موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي - في اجتماعه أمس برئاسة وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقي - على تطبيق نظام التعليم الموحد اعتبارا من العام الدراسى الجديد، على أن تكون البداية برياض الأطفال والصف الأول بالتعليم الأساسى.
ونقلت صحيفة (الأهرام) عن الوزير قوله إنه سيتم تعديل التقسيم الحالى للعلمى والأدبى فى الثانوية العامة وتغيير اسم مدارس التعليم الفنى الجديدة (نظام التعليم المزدوج) لتصبح مدارس التكنولوجيا، مشيرا إلى أنه يتم حاليا تصنيع مليون تابلت لتوزيعه على المدارس التى سيتم تزويدها بالإنترنت فائق السرعة، مضيفا أن نظام التعليم الفنى الجديد يشتمل على سنة إعداد للطلاب قبل الدراسة، لتأهيلهم لغويًا وتربويا ومهاريا، بعد الحصول على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي، وذلك لتخريج مواطن صالح، مهنى متطور، مواكب للتكنولوجيا الحديثة.
بينما ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي أقر الخريطة الزمنية للعام الدراسي (2018/2019)، والتي يبدأ أول سبتمبر وتستمر حتى 30 مايو 2019 بعدد 38 أسبوعا تقريبا لمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي وذلك لإتاحة الوقت لتدريس المناهج الجديدة.
وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة للصفوف بداية من الصف الثاني الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، فيبدأ العام الدراسي في 22 سبتمبر إلى 6 يونيه 2019 بعدد 35 أسبوعاً تقريباً واجازة نصف العام أسبوعان تبدأ من السبت 26 يناير 2019 وتنتهي الخميس 7 فبراير 2019 وتعتبر فترة امتحانات الفصلين الدراسيين الأول والثاني ضمن أيام الدراسة الفعلية وتحتسب ضمن نسبة الحضور المنصوص عليها قانوناً، وأشار الصحيفة إلى أن هذه القواعد تشمل جميع مراحل التعليم المختلفة للمدارس الرسمية والرسمية للغات والخاصة والخاصة للغات.
وعن ماراثون الثانوية العامة، قالت صحيفة (الأخبار) أن نتيجة امتحانات الثانوية ينتظر إعلانها بداية الأسبوع القادم، وأن نسب النجاح مرتفعة في كل المواد، وينتظر أن تكون النسبة النهائية أعلى من العام الماضي، مضيفة أن معدلات التصحيح تسير حاليا وفق الخطة الزمنية الموضوعة لها، وتنبه الوزارة بضرورة الدقة في أعمال التصحيح حتي يحصل كل طالب علي حقه.
وأشارت الصحيفة إلى أن كنترولات الثانوية العامة تقوم - حاليا - بحساب درجات الرأفة للطلاب القريبين من النجاح ولم يبلغوه، وفقا لقواعد معلنة تتراوح الدرجة من 4 إلى 6 درجات بحد أقصي في المادة الواحدة طبقا للدرجة النهائية في كل مادة، وأوضحت أن الوزارة أكدت أهمية درجات الرأفة خاصة لطلاب شمال سيناء نظرا للظروف التي يمرون بها ودعما للدولة في حربها على الإرهاب.
وفي شأن محلي آخر، أشارت صحيفة (الأخبار) إلي أن مجلس الوزراء سيناقش في اجتماعه المقبل برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ضوابط واشتراطات إضافة المواليد الجدد إلى بطاقات التموين، ومن المنتظر أن يتم إعلان الضوابط لبدء تنفيذها عقب الاجتماع.
ونقلت الصحيفة عن وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحى - في لقائه مع قيادات الوزارة ومديري المديريات ورؤساء مكاتب التموين بكلية التجارة جامعة القاهرة أمس - القول إن مرحلة العمل الجديدة للفترة القادمة لوزارة التموين سوف تشهد نقلة نوعية كبيرة فى تحسين الخدمة للمواطنين، بحيث يكون رضا وخدمة المواطن أساس هدف الوزارة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخاصة المواطنين الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا.
في حين نشرت صحيفة (الأهرام) أن المصيلحي أكد أنه سيتم فتح مكاتب التموين فترة مسائية بهدف التيسير على المواطنين، حيث سيتم البدء بفتح 30% من المكاتب فترة ثانية فى المرحلة الأولى على أن يتم مد عمل باقى المكاتب فيما بعد، محذرا مديرى مديريات ورؤساء مكاتب التموين من التلاعب في أي مستند أو تغيير أي معلومات على غير الحقيقة.
وفي سياق آخر ، تابعت الصحف الجولة الخارجية التي يقوم بها سامح شكري وزير الخارجية، فذكرت صحيفة (الأهرام) أن شكري سيصل اليوم إلى العاصمة الصينية بكين، قادماً من النمسا، وذلك للمشاركة فى الاجتماع الوزارى الثامن لمنتدى التعاون العربى الصينى.
ونسبت الصحيفة للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد القول إن برنامج زيارة وزير الخارجية في بكين يشمل لقاءات مهمة على المستوى الثنائي، حيث يلتقى مع نائب رئيس الجمهورية وانج قيشان، ويجرى مباحثات سياسية مع وزير الخارجية وانج يي، كما يلقى وزير الخارجية كلمة فى ندوة معهد الصين للعلاقات المعاصرة، فضلا عن عقد إجراء عدد من اللقاءات الإعلامية مع قناة فينيكس الفضائية واسعة الانتشار، وقناة CGTN الصينية، بالإضافة إلى لقاءات صحفية أخرى، مضيفا أن شكري سيشارك - عقب ذلك - في الاجتماع الوزارى الثامن لمنتدى التعاون العربى الصيني، الذي يبحث تفعيل ودعم العلاقات العربية الصينية فى مختلف المجالات، خاصة فى المجال الاقتصادي.
واهتمت الصحف باللقاء الذي جمع بين قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أمس والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان في كنيسة سانت نيكولاس البابوية فى منطقة أبوليا جنوب إيطاليا ، حيث شاركا معاً فى صلاة جمعت كل رؤساء الكنائس المسيحية من أجل سلام العالم.
وذكرت صحيفة (الأهرام) أن البابا تواضروس طالب بإنهاء الحروب فى الشرق الأوسط، ورفع صلاته باللغة العربية، من أجل الشهداء والمصابين، كما صلى قائلا: "نسألك يا الله أن تمنح سلامك للعالم، وأن تنهى الحروب بمنطقة الشرق الأوسط، ونصلى أيضا من أجل الشهداء الذين راحوا ضحية الحروب والعنف".
عربيا، استحوذ الشأن الليبي على رأس اهتمامات الصحف، حيث ذكرت صحيفة (الجمهورية) - في صدر صفحتها الأولى، تحت عنوان (سرت تستعد لمعركة التطهير.. بعد تحرير درنة) - أن مدينة سرت عادت إلى الواجهة مجددا بعد تأكيد مصادر ميدانية وجود تجمعات للكتائب المسلحة، استعدادا لمعركة كبرى في الهلال النفطي لتطهيرها من المسلحين، ونقلت الصحيفة عن أحد أعضاء غرفة الاستطلاع في الجيش الليبي القول إن المعلومات الواردة من داخل سرت بشأن الحشد المسلح غير مؤكدة حتى الآن. إلا أنه لم يستبعد ذلك موضحا أنه من المتوقع أن تكون هناك معركة كبيرة في منطقة الهلال النفطي، وكذلك منطقة الجفرة.
أما صحيفة (الأهرام)، أوردت أن الجيش الوطنى الليبي كلف عددا من قواته بتأمين المنطقة الوسطى، حيث تقع منطقة الموانئ النفطية بعد الانتهاء من تحرير مدينة درنة الساحلية شرق البلاد من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي، مشيرة إلى أنه سبق حشد ميليشيات مصراته، إعلان محسوبين على الميليشيات المتطرفة في ليبيا وجماعة الإخوان الإرهابية نية السيطرة على الموانى النفطية، واعتبر عضو ما يسمى المجلس الأعلى للدولة أبوالقاسم دبرز أن الجهة القادرة بالفعل على "حماية قوت الليبيين" هى ميليشيات "البنيان المرصوص".
وفي سوريا، تناقلت صحيفة (الأخبار) نبأ بدء عودة آلاف النازحين من المناطق الحدودية مع الأردن إلى منازلهم في محافظة درعا مع توقف القصف فيها بشكل كامل بعد التوصل إلى اتفاق لوقف القتال بين القوات السورية والفصائل المسلحة برعاية روسيا.
وذكرت الصحيفة أن الجيش السوري كان قد بدأ عمليته العسكرية في الجنوب بدعم روسي في 19 يونيو الماضي مما دفع بأكثر من 320 ألف مدني للنزوح من منازلهم وفق الأمم المتحدة . وإثر مفاوضات قادتها روسيا مع الفصائل في درعا تم التوصل أمس الأول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن إجلاء المسلحين والمدنيين الرافضين للتسوية إلي مناطق تسيطر عليها الفصائل في إدلب شمال البلاد. ويتضمن الاتفاق أيضا استلام الحكومة السورية كل نقاط المراقبة علي طول الحدود مع الأردن على أن يعود النازحون إلى بلداتهم ومؤسسات الدولة إلي ممارسة عملها.
دوليا، وتحت عنوان (تضمنت 11 بندا للتصدى لـ"النزوات" الأمريكية.. القوى الخمس الكبرى تضع "خريطة طريق" لحماية الاتفاق النووى مع إيران)، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الدول الخمس الكبرى (روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا) تحدت قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى منذ شهرين، حيث أكدت الدول حق إيران فى تصدير البترول، وفي أن تستمر طرفا فى التجارة الدولية، رغم التهديدات الأمريكية بإعادة فرض عقوبات خلال نوفمبر القادم.
وأضافت الصحيفة أنه من بين 11 هدفا، أعلن الوزراء - أمس الأول - عزمهم على تحقيقها، يؤكد الهدف الأول على "استمرار صادرات الغاز والبترول الإيراني"، فى الوقت الذى طلبت فيه واشنطن من كل الدول الوقف التام لوارداتها من البترول الإيرانى بحلول 4 نوفمبر القادم.
على صعيد آخر، أبرزت الصحف الاضطرابات الجوية والطقس السيئ الذي يضرب دول العالم؛ ما خلف عشرات القتلى، وذكرت صحيفة (الأهرام) أن كندا لقي بها ما لا يقل عن 54 شخصا مصرعهم فى كيبيك هذا الأسبوع بسبب موجة حر تضرب شرق البلاد منذ نهاية الأسبوع الماضي، وفي الولايات المتحدة، تسبب حريق غابات فى شمال كاليفورنيا فى مقتل شخص وتدمير عدد من المبانى وأجبر مئات السكان على الرحيل من مناطق قريبة ودفع حاكم الولاية لإعلان حالة الطوارئ، وفى اليابان، قالت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) إن ما لا يقل عن 45 شخصا فقدوا مع تعرض غرب اليابان ووسطها لأمطار غزيرة أودت بحياة 11 شخصا.