أبدى محمد الشناوي؛ حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي
والمنتخب الوطني، سعادته بالمستوى الذي وصل إليه؛ سواء على المستوى المحلي أو الدولي
بعد المشاركة مع المنتخب في كأس العالم المقامة حاليا في روسيا، موضحا أنه وضع هدفا
أمام عينيه عندما كان ناشئا بالوصول للمستوى
الذي يرضيه ويرضي الجماهير، ثم رحل عن الأهلي لمدة 7 سنوات، قاتل خلالها من أجل العودة
مرة أخرى، مؤكدا أنه لم يتوقف عن التفكير في العودة لبيته مع الرغبة الأكيدة في تمثيل
منتخب مصر، وهذا الأمر تطلب مجهودا كبيرا؛ لذلك فإنه يشكر الله وكل المدربين الذين
تولوا تدريبه بعد المستوى الذى ظهر به وتوِّج بحراسته لمرمى الأهلي في معظم مباريات
الموسم الماضي، ومنتخب مصر في المونديال.
وأوضح الشناوي، في تصريحات للموقع الرسمي، أنه يضع الماضي ـ دائما ـ
وراء ظهره بحلوه ومره ويفكر دائما في المستقبل، وأنه أغلق صفحة المنتخب ويركز الآن
مع الأهلي، خاصة قبل استئناف مباريات دوري أبطال إفريقيا، بجانب البطولات المحلية في
الموسم الجديد والتي تتطلب مجهودا كبيرا من أجل التتويج بها، خاصة أن مشاركته في مونديال روسيا ضاعف من المسئولية الملقاة
على عاتقه، ولهذا لابد أن يجتهد أكثر للحفاظ
على مكانه، خاصة أن الأهلي يضم حراسا مميزين على رأسهم؛ شريف إكرامي بجانب علي لطفي،
والجميع في مستوى متقارب وأي حارس يشارك يكون على قدر المسئولية وترجع في النهاية لرؤية
الجهاز الفني، فكل لاعب يعمل ما عليه في الملعب وتبقى مشاركته مرتبطة بوجهة نظر الجهاز
الفني فقط.
وتحدث الشناوي عن علاقته بالجهاز الفني
الجديد بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون موضحا أنه يحترم المدرب الجديد ومعاونيه، وأن
الجميع يعمل من أجل صعود الأهلي لمنصات التتويج، وأنه بمجرد وصول اللاعبين الدوليين
لمعسكر كرواتيا وضع لهم الجهاز الفني برنامجا خاصا عقب العودة من روسيا وتحدث معهم
عن أهمية المرحلة القادمة للفريق ومتطلباتها.