الأربعاء 26 يونيو 2024

الشناوي: قرار الاحتراف يرجع للجهاز الفني.. ومواجهة البرتغال سبب تواجدي في المونديال

8-7-2018 | 12:39

أوضح محمد الشناوي  حارس مرمى الفريق الأول بالنادي الأهلي أن العروض المغرية التي تلقاها  عقب المونديال، وأن أي عرض يتلقاه يكون القرار الأول والأخير فيه لإدارة النادي والجهاز الفني، وأن العروض التي وصلت مؤخرا لم يناقش فيها أحد ولم يتحدث عنها وأن كل حديثه قبل الانضمام لمعسكر كرواتيا كان مع محمد يوسف المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة وانحصر على ترتيب إجراءات السفر للحاق بالبعثة فقط، وأنه سعيد بالتواجد في القلعة الحمراء وسعيد أكثر بتمسك النادي به.

وكشف حارس الأهلي عن طموحاته خلال الفترة القادمة موضحا أنه سيجتهد أكثر من العام الماضي للتويج بالبطولات مع الأهلي والمنتخب الوطني مع مزيد من التركيز للوصول للهدف المنشود والحفاظ على مكانه وعلى المستوى الذي وصله إليه.

وأوضح الشناوي أن معسكر الفريق في كرواتيا إيجابي جدا وسيفيد الفريق في الموسم الجديد، مؤكدا أن التركيز يسيطر على الجميع والهدف هو التتويج بكل البطولات، خاصة دوري أبطال إفريقيا، مشددا على أن الفوز في لقائي تاون شيب البوتسواني بات ضروريا، والآن التفكير منحصر في اللقاء الأول ببرج العرب يوم 17 يوليو الجاري، مشيرا إلى أن وجود الجماهير في الملعب يفرق كثيرا مع اللاعبين؛ لأنهم الداعم الرئيسي للفريق خاصة في الأوقات الصعبة، مؤكدا أن تشجيعهم يدفع اللاعبين لبذل المزيد من الجهد ويبث الحماس في نفوسهم، ولهذا فإن الجميع يترقب عودة الجماهير للمدرجات خلال الفترة المقبلة.

وتطرق الشناوي للحديث عن مباراة المنتخب الودية أمام منتخب البرتغال قبل انطلاق المونديال والتي تألق فيها وكان لها مفعول السحر في تثبيت أقدامه داخل صفوف المنتخب الوطني، مؤكدا أنه انضم للمنتخب على فترات قبل ذلك لكن هذه المباراة أظهرت قدراته بشكل واضح وجعلت هناك ثقة أكبر من الجهاز الفني في أدائه، لهذا يعتبرها عنق الزجاجة والسبب الأساسي في حراسته لمرمى المنتخب في المونديال.

وقال الشناوي إن مواجهة نجوم كبيرة داخل المستطيل الأخضر مثل كافاني وسواريز خلال المباراة الافتتاحية للمنتخب أمام أوروجواي بالمونديال أمر ليس بالهين، لكنه في نفس الوقت كان يثق في زملائه داخل المستطيل الأخضر وفي الجهاز الفني الذي اجتهد كثيرا وتابع المنافسين بشكل جيد، وقام مدرب حراس مرمى المنتخب بدراسة المهاجمين بشكل منفرد للمران على طريقة أدائهم، مؤكدا أن التوفيق والتركيز كان سببا رئيسا في مستواه، مشيرا إلى أن تواجد أي لاعب في قائمة المنتخب الـ 23 للمونديال يعد شرفا كبيرا، لكن في نفس الوقت كل لاعب يرغب بالتأكيد  في المشاركة ـ وهذا حق للجميع ـ  ولهذا كانت المنافسة قوية وشريفة في مركز حراسة المرمى مع الحضري وإكرامي وأي حارس كان سيشارك في أي مباراة كان سيؤدي بشكل أفضل منه شخصيا؛ لأن الجميع يلعب باسم مصر، مشيرا إلى أنه فور مشاركته أمام الأوروجواي لم يفكر في شيء سوى مساعدة زملائه في المنتخب الوطني من أجل الخروج بنتيجة إيجابية،  مشددا على أن  أداء المنتخب في المباراة الافتتاحية كان جيدا، لكن التوفيق تخلى عن الفراعنة في النهاية.

وأضاف أن الشعب المصري كان سعيدا بمستوى المنتخب في لقاء أوروجواي رغم الهزيمة، وفي مباراة روسيا قدم الفراعنة مباراة جيدة أيضا، لكن التركيز غاب لفترة قصيرة جدا وللأسف حسمت الأمور لصالح روسيا، أما مباراة السعودية، فقد غاب التوفيق نهائيا عن الفراعنة وقال: من وجهة نظري ما افتقدناه في المونديال هو التوفيق فقط لا غير، ولم أكن أتوقع الخروج من الدور الأول للبطولة، وكان هناك أمل في التأهل خاصة لو انتهى لقاء أورجواي بالتعادل لكن قدر الله وما شاء فعل.