الأحد 16 يونيو 2024

"يونيسيف": الأطفال المهاجرون يعانون من مشاكل نفسية

19-3-2017 | 20:41

صرحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، بأن الآلاف من الأطفال اللاجئين والمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل، يعانون من مشاكل نفسية، وأنهم أكثر عرضة لخطر الترحيل والاستغلال الجنسى وفقا لـvoice of America.

واعترفت المنظمة أن اتفاق اللاجئين بين الاتحاد الأوروبى وتركيا على وقف تدفق المهاجرين، وإعادة اللاجئين المرفوضين من الجزر اليونانية إلى تركيا بأنه نجح فى تقليص عدد اللاجئين والمهاجرين الأطفال، إلا أن المخاطر التى تهددهم ازدادت كما ازدادت معاناتهم أيضا.
وتقول "يونيسيف" إن الأسباب الأساسية التى دفعت الأطفال وعائلتهم للقيام بتلك الرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط، هو أن ملايين الناس لا تزال تعانى من الصراعات والحروب فى سوريا والعراق وأفغانستان.
وقال لوتشيو ميلاندرى خبير الحالات الطارئة فى صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، "إننا نلاحظ زيادة فى عدد الأطفال الذين تم اعتقالهم بسبب وضعهم كماهجرين"، وأضاف أن الأطفال الذين يتم احتجازهم لفترة طويلة فى اليونان أو إيطاليا يتسبب ذلك فى آثار ضارة على النمو والصحة العقلية والجسدية للأطفال، ويجعل الأطفال يعانون من مشاكل نفسية.
وبموجب الاتفاق الموقع فى مارس 2016، وافقت تركيا على الحد من تدفق المهاجرين واللاجئين خصوصا من سوريا الذين يريدون الانتقال إلى أوروبا عبر اليونان، مقابل مساعدة مالية لتركيا، وإعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرات الدخول السياحية إلى أوروبا، وتسريع عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى.
ونددت المنظمة بعدم تنفيذ الوعود المقطوعة فى إطار الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبى حول اللاجئين والمهاجرين، ووجهت تحذيرا إلى الاتحاد الأوروبى بعدما تكرر تهديد تركيا بوقف العمل بهذا الاتفاق بسبب الأزمة الدبلوماسية القائمة حاليا بينها وبين عدد من الدول الأوروبية. وقال ميلاندرى، إنه يجب على الاتحاد الأوروبى أن يرتقى إلى مستوى وعوده فى حماية الأطفال اللاجئين والمهاجرين وليس تركهم فى ظروف صعبة ومضطربة.